تناقلت وكالات الأنباء العالمية خبراً مؤلماً ومفجعاً مفاده اغتصاب فتاة باكستانية بواسطة أربعة رجال وأمام مرأى ومسمع حشد كبير من الناس!! وكان هذا العمل الإجرامي غير الأخلاقي ليس بهدف الجنس وإنما انتقاماً ورداً على شقيق الضحية الذي سبق ان أقام علاقة غير شرعية مع أخت وقريبة هؤلاء الوحوش الأربعة!!
وأياً كانت المسوغات والأسباب فان الذي حدث يفوق الخيال ويعجز الإنسان عن وصفه بل انه يتعدى حتى خيال مؤلف أفلام العنف والخيال. ما حصل يخيل إلي وكأننا نعيش خارج الزمن لا اعتقد انه حصل حتى قبل آلاف السنين.
وأتساءل هل نحن في القرن الحادي والعشرين!! هل نحن في عصر العلم والتطور؟ هل نحن في عصر الفضاء؟.
وتتزاحم الأسئلة وتتقاتل أين الإسلام ودوره عند هؤلاء المجرمين الأربعة بل أين الشهامة والرجولة والنخوة عند هؤلاء المتفرجين الذين شاركوا هؤلاء الاربعة جريمتهم، ليت الأمر توقف عند الاغتصاب بل تعدى ذلك بأن قاموا بخلع ثيابها وتركوها تمشي كما ولدتها أمها.
يالها من مسكينة لم تتخيل ولا حتى بالاحلام ان يجري عليها ما جرى، كل شيء يمكن للمرء أن يتخيله إلا ما حصل لهذه البنت الضعيفة. وهنا تبرز اهم مشكلة تواجه العالم الثالث «الجهل»، ونعمة الإسلام وهنا تبرز «الشهامة والرجولة».
والحمد لله على نعمة الإسلام حمداً كثيراً وقاتل الله الجهل ورفعه عنا آمين يا رب العالمين.
* أخصائي نفسي |