|
* س: - أجد مللاً حينما أديم القراءة خاصة كتب التاريخ، وهذا أقلقني بحكم كوني مدرسا في إحدى الكليات وطلابي يريدون الجديد مع البسط مع انني اهوى السيرة والاخبار «فكيف أعالج هذا»؟ ع.ل.ل. - بريدة - القصيم
* ج: - القراءة ليست كمتعة النظر المباح او متعة السماع المباح انها يا أخ ع.ل.ل هواية «رغبة» و موهبة، وهي كذلك فن وسياسة، فلعلك تقرأ كيفما اتفق فيكون ذهنك مشغولا بعدم الارتباط أصلا قبل القراءة بالقراءة، فلابد هنا من تهيئة الجو النفسي وتهيئة الحالة الذهنية للقراءة، لأنك في مثل حالك قد تكون تقرأ من أجل المحاضرات فترى نفسك مرغما بأن تقرأ وتقرأ، وحتى مع هذا فلابد منه فان دافعه حسن النية واخراج جيل عالم واع محيط، وهذا بحد ذاته يدفعك لمزيد من القراءة بل والاجتهاد والبذل حتى تكسب الأجر ودعاء ومحبة الطلاب آمل ما يلي:1- حسن النية وتجديدها دائما. 2- تهيئة الجو للقراءة. 3- اختيار الوقت المناسب. 4- اشعار نفسك ولابد بركنية القراءة. 5- التدقيق في قراءة المواضيع وحسن الاختيار الموائم. 6- من الضروري وجود قلم ودفتر مذكرات للتعليق والتهميش، وما يمكن السؤال عنه. 7- لابد من وجود كتب «أحوال الرواة» و«الاسانيد» بين يديك دائما. 8- لابد من «السؤال» الدائم اذا أشكل عليك امر ما لكن لا تسأل الا العلماء الذين لهم يد عالمة فاهمة في مجال الروايات. 9- لابد هنا من توطين النفس بأن تصبر لله تعالى لتفيد وقد يجرك هذا الى التجديد. 1- أما خروج أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها الى «العراق» فصحيح لكنها خرجت للإصلاح بسبب ما صنعه الخوارج وجلة من المنافقين وتم الصلح حمداً لله تعالى وانكشف الغطاء. 2- وقصة التحكيم من أبي موسى الاشعري رضي الله تعالى عنه وعمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه لم تثبت بنص صحيح أبطلها الامام الطبراني وغيره. 3- كتاب «الحيدة» للامام عبد العزيز الكتاني صحيح نسبته الى الامام. 4- ومسألة «حسان» رضي الله تعالى عنه لم تثبت ففي السند جهالة وانقطاع وهذا غاية في ضعف المتن. 5- قميص عثمان رضي الله تعالى عنه لم يثبت رفعه والمطالبة اصلا بالقصاص من ذوي الفتنة وهذا والذي قبله كنت قد عالجتهما مع «خروج عائشة» في نقدي لعبقريات «العقاد». |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |