|
وكل امرىء يولي الجميل محبب
والواقع أن تكريم أمثال هؤلاء الأوفياء جميل جدا، الذين منّ الله عليهم بنعمه، وأمكنهم اغتنام فرص البذل والعطاء الباذخ في مجالات إنسانية واسعة من اعمال الخير وإسعاد البشرية..، ولقد أجاد الشاعر حيث يقول حاثاً على انتهاز فرص العطاء بتقديم شيء ما قبل الرحيل المؤكد:
ويقول الآخر:
وبعد تكامل الزوار بدىء الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها الطالب معاذ البابطين ثم تلاه المضيف رئيس الملتقى الثقافي الاستاذ عبدالله بن محمد البابطين بكلمة ضافية محييا فيها الحضور وشكرهم على تلبية الدعوة، وتحمل سير المجيء هناك..، ثم كلمة للشيخ الدكتور أحمد بن محمد البابطين، بعده قصيدة ترحيبية، ثم توالت بعض المداخلات، والفكاهات مقبلات الطعام..!، واختتم هذا الحفل الشيق بتوزيع دروع التكريم والهدايا الرمزية. بعد ذلك اتجه المدعوون الى الصالات الرحبة لتناول طعام الغداء، ثم انتهت تلك اللحظات والسويعات البهية مسرعة. شاكرين ومقدرين لأبي محمد كرم الضيافة وحسن الاستقبال مرددين هذا البيت:
|
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |