|
|
خلال عددين من صحيفة الجزيرة واجهتنا مشكلات ثلاث في حياة «الشباب»... أولاها: انتحارالشابة التي أطلقت على نفسها النار لتجربتين فاشلتين في الزواج أسفرتا عن حرمانها من أبنائها من الرجلين اللذين اقترنا بها... فما كان منها إلاَّ أن انهت حياتها بشكل مأساوي ولكنَّه ذو أبعاد لا تقف عند حدِّ لماذا فعلت ذلك وكيف... بل تغور في أعماق واقع التعامل مع المرأة في ضوء عدم نفاذ التعامل الصحيح المرضي عنه وبه من قِبل اللَّه تعالى ومن ثمَّ من خَلْقه، في ضوء تربية تقوم على فراغ من قيم الإسلام وضوابطه بالنسبة للرجل في المجتمع حيث أكثر التوجهات في التربية له تقوم على العادات والتقاليد والأعراف عن أن تقوم على الحدود الشرعية التي يجب أن يُربَّى عليها تقرُّ له حقوقه وتُفرض عليه واجباته... فالمسؤولية تقع على الجميع وليس على الفرد. لذلك فإنَّ هذه الحادثة مؤشر خطير بل دافع أقوى لاعادة النظر الفعلي في التعامل مع قضايا الزواج وفرض تطبيق الشرع بعدم حرمان الأم من أبنائها عند حدوث الانفصال ومراقبة سلوك الأفراد ضمن ضوابط صارمة. |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |