سرّ سخرية المازني (إبراهيم عبدالقادر المازني) صورته، فقد كان قصيراً نحيفاً أعرج من أثر حادث قديم. ولعل أصدق وصف للمازني ما كتبه هو في مقدمة روايته الطويلة إبراهيم الكاتب فقال:
«إنني سمح متواضع قانع سلس عطوف مغتبط بالحياة راضٍ عنها قانع بها أتلقى الحياة بغير احتفال وأفتر للدنيا من أعذب ابتساماتي وأحس السرور يقطر من أطراف أصابعي كالعرق».وكان شغوفاً جداً بكتابات الكاتب الأمريكي الساخر مارك توين واستطاع المازني ان يجد لسخريته اللاذعة مجالاً من المضمون المصري الذي يعيش فيه.