رعاية الشباب تشيد بما طرحه صالح السليمان وتؤكد:
خاطبنا الاتحادات وإدارات الملاعب بمنع الجماهير من حمل أعلام المملكة خلال المباريات

  بعث مدير عام الاعلام والنشر بالرئاسة العامة لرعاية الشباب الزميل الأستاذ خالد الحسين بخطاب ل«الجزيرة» أشاد من خلاله بما طرحه الكاتب القدير الزميل الأستاذ صالح السليمان بخصوص مطالبته بعدم امتهان كلمة التوحيد بين بعض المشجعين المتحمسين وأكد الحسين ان الرئاسة تنبهت لهذا الأمر وخاطبت الاتحادات وادارات الملاعب لمنع دخول الأعلام التي تحتوي على كلمة التوحيد وفيما يلي خطاب الإعلام والنشر..
سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
إشارة الى ما طرحه الكاتب الصحفي صالح السليمان في زاوية السهل الممتنع تحت عنوان «هذه كلمة التوحيد.. فانتبهوا» في العدد الصادر يوم الأربعاء 22/4/1423هـ العدد رقم 10870 والذي وجه فيه رجاء للمسؤولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب بضرورة منع دخول علم المملكة للملاعب الرياضية ووضع ضوابط تهدف الى احترام علم المملكة الذي يحمل كلمة التوحيد «لا إله إلا الله محمد رسول الله» وذلك من قبل الجماهير الرياضية واللاعبين خلال احتفائهم بالانجازات التي تحققها الفرق والمنتخبات السعودية خصوصاً والاكتفاء بقطعة قماش خضراء اللون. بداية أود أن أنقل للكاتب القدير شكر وتقدير المسؤولين بالرئاسة العامة لرعاية الشباب على غيرته وحرصه على احترام علم المملكة والذي يأتي انطلاقاً من حرصنا جميعاً على ضرورة احترام هذا العلم ومكانته مؤكداً بأن الرئاسة العامة لرعاية الشباب وبتوجيه من صاحب السمو الملكي الرئيس العام لرعاية الشباب قد تنبهت لهذا الموضوع منذ فترة طويلة حيث تم التعميم على كافة الاتحادات الرياضية بضرورة القيام بتصنيع أعلام بديلة تحمل اللون الأخضر الى جانب اسم المنتخب يتم توزيعها على الجماهير الرياضية خلال مساندتها لمنتخبات المملكة سواء في داخل أو خارج المملكة كما تم التأكيد على ادارات الملاعب والصالات الرياضية بضرورة منع الجماهير الرياضية من حمل أعلام المملكة خلال اقامة المباريات وذلك احتراماً وتقديراً لمكانته. كما أود شكر للكاتب على ما نوه به في مقالته بالاجراءات التي اتخذتها الرئاسة العامة لرعاية الشباب حيال استغلال بعض الشركات العالمية لعلم المملكة في الترويج عن بضائعها خلال مشاركة منتخب المملكة الأول لكرة القدم في نهائيات كأس العالم 2002م ضمن المنتخبات العالمية المشاركة والتي وجدت كل ترحيب وتقدير من قبل الشركات والتي بادرت بالاعتذار احتراماً لمكانة علم المملكة العربية السعودية. لذا وددت الايضاح مع خالص الشكر والتقدير لسعادتكم.. ولكم تحياتي..