بادئ ذي بدء أشكر صحيفة «الجزيرة» التي أنبتت اسمها على مسماها من واقع جهد المسؤولين فيها بدءاً من سعادة رئيس التحرير والمحررين وأقسام التحرير تلك الجهود المتجسدة في شمولية مناطق ومحافظات المملكة المتعددة والواسعة وذلك بما تنشره صفحات الجزيرة من الأخبار والتحقيقات الصحفية «المعرفية بمميزات كل منها بما تنفرد فيه من معطيات وموارد طبيعية تنسجم بما تبذله مرافق الحكومة من خدمات في جميع الشؤون الحياتية..
ولأني شديد الحرص على قراءة صحيفة «الجزيرة».. وكل صفحاتها المفيدة والمتنوعة.. فقد لفت نظري الخبر المعنون ب«مستشفى الولادة والأطفال..» والذي لم تحدد مندوبة الجزيرة فوزية النعيم مكان المستشفى الذي جاء تأسيسه ضمن المرافق الخدمية بالمنطقة والذي يعتبره المواطنون هدية سخية من القائد الباني خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - أطال الله عمره وعافاه من كل سوء وأعان حكومته على مواصلة خدمة البلاد والعباد لكني وأنا أقرأ هذا الخبر بكل فخر ونشاط عرفت مكانه.. لأنني أحد أبناء القصيم ومن مدينة بريدة إحدى مدن منطقته الرئيسية.. إنه كان من واجب ومسؤولية المندوبة بأن تتوسع في تغطية هذا الخبر.. خاصة وأنه أول مستشفى للولادة والأطفال يتم انشاؤه في أحدى مدن القصيم.. فإن نفعه ومعطياته ستشمل جميع مدن القصيم وقراه وهجره.. بدلاً من شد الرحال إلى مستشفيات المملكة المماثلة لهذا المستشفى العملاق.. والتي تتطلب مسافات سفرية طويلة..
إن كل ما أرجوه من كل مندوب لصحيفة «الجزيرة» بأن يضفي على أي مناسبة اخبارية من هذا الشأن الخبري ا لمهم في حياة المواطن القصيمي.. والمقيم فيها بالمعلومة الدقيقة الوافية والصادقة والله من وراء القصد..
خالد السليمان الرجيعي |