مطالبة بمثيلتها للصحفيات
خطوة موفقة يا وزارة الإعلام
عزيزتي الجزيرة:
تحية طيبة وبعد:
اطلعت على الإعلان الصادر من وزارة الإعلام.. في جريدة الجزيرة في العدد 10869 بتاريخ 21/4/1423هـ والمتضمن رغبتها في إقامة دورة تأهيلية للمذيعين الجدد من الشباب السعودي.. ممن لديهم الموهبة والقدرة من حملة الشهادات الجامعية من مختلف التخصصات للالتحاق بهذه الدورة لمدة سنة.وقد أعجبتني كثيرا هذه البادرة من وزارة الإعلام في تأهيل وتدريب المقبلين على الصرح الإعلامي.. وأجدها فرصة مناسبة بحكم أني إحدى منسوبات الصحف المحلية.. أناشد وزارة الإعلام.. تنظيم دورة مماثلة للصحفيات ومراسلات الصحف والمجلات في بلادنا.. فكلنا يعلم أنه حتى الآن لا توجد خريجات قسم إعلام.. وأغلب الموجودات خريجات أقسام مختلفة.. دفعتهن الرغبة والموهبة في خوض الإعلام وخاصة في المجال الصحفي.. فأثبتن قدرتهن على النجاح والتفوق.. ولازال هناك زيادة في الإقبال على هذا المجال.. مما يدل على وجود الرغبة الملحة والموهبة المتوقدة.. وفي كلتا الحالتين.. أي في الحالة التي تملك فيها الصحفية الخبرة أو تكون مبتدئة.. تظل بحاجة الى الدورات والورش التدريبية التأهيلية.. لتطوير ذاتها.. وصقل موهبتها لتواكب التغيرات المستجدة في مجالها الصحفي.. واختصار تجارب وخبرات وثقافات الآخرين.. واكتساب المهارات المهنية المختلفة. وكل شخص يتمنى دائما ويطمح الى المزيد من التطوير والنمو وعدم التوقف عند محطة واحدة.. ليحقق رسالته التي خطها وهدفه الذي ينشده.. ليخدم مجتمعه من خلال المجال الذي ينتمي إليه.. ومن هنا يتجلى دور الدورات التدريبية لتترجم ما نصبو له. فنأمل من وزارة الإعلام النظر في ذلك بالتعاون مع المؤسسات الصحفية الرائدة في بلادنا.. وفي هذه المناسبة أتوجه بالشكر الى مؤسسة عكاظ ممثلة في مكتبها في منطقة القصيم.. الذي نظم مؤخراً دوره للصحفيات في المنطقة لمدة ثلاث أيام.. بالتعاون مع جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية النسائية ببريدة.
فاطمة الوليعي
محررة بمكتب جريدة الرياض بمنطقة القصيم
عضو اللجنة الإعلامية بالمنطقة
*****
الإجازة المفيدة.. كيف؟
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فبداية أهنئكم على نقلتكم الجميلة والتي أسعدت القراء وليست بمستغربة على عزيزتنا..
عزيزتي الجزيرة:
في هذه الايام تشتاق النفس للاجازة الصيفية وينفض العاملون عن أنفسهم غبار العمل والرتابة اليومية وكل قد جهز نفسه لقضاء هذه الايام حسب حاله ولكن هل فكرت أخي القارىء كيف تقضي اجازتك؟
فان كنت طالباً:
1- فأمامك المراكز الصيفية والأنشطة غير المنهجية فضع يدك في أيديهم وابدأ إجازتك معهم ولا تتردد ولتكن هذه المراكز خطوة لك نحو النجاح فالقائمون عليها نحسبهم من أهل الخير والتوجيه السديد - إن شاء الله -.
2- حلقات تحفيظ القرآن الكريم ففيها - بالاضافة الى تحفيظهم كتاب الله - الرحلات والزيارات والمسابقات النافعة - بإذن الله - ولا تفوت الفرصة عليك.
3- زيارة المكتبات والاطلاع على الكتب المفيدة والقصص النافعة فيما يثري ثقافتك وينمي مهارة البحث والمطالعة لديك.
4- الالتحاق بمراكز الحاسب الالي (الكمبيوتر) للتدريب على اجادته أو ادخال البيانات فيما يزودك بخبرة تنفعك مستقبلا.
5- الالتحاق بالعمل الوظيفي الصيفي حتى تتزود بخبرة ودراية في الأعمال الادارية.
6- ممارسة بعض الاعمال الحرة كالتجارة والسباكة والكهرباء والاستفادة من ذوي الخبرة.
7- مزاولة بعض الأنشطة الرياضية والبدنية مما لايتعارض مع الضوابط الشرعية.
وان كنت ربَّ اسرة فأنت المربي المؤتمن على أهلك وفلذات كبدك فأمامك: 1- السفر والسياحة في بلادنا الحبيبة الآمنة كزيارة الاماكن المقدسة في مكة المكرمة والمدينة النبوية ومناطق الاصطياف المشهورة على ان تحفظ أسرتك وابناءك من الوقوع فيما يخل بالاخلاق الفاضلة وتعاليم دينناالحنيف. وفي بلادنا من الامن والطمأنينة ما يغني عن السفر الى بلاد الكفر والخوف فلا تنخدع بالدعايات البراقة والمظاهر الزائفة من مكاتب السياحة - هداهم الله - 2- الخروج الى الاماكن التنرهية والحدائق مع مراعاة الضوابط الشرعية وصيانة العِرْض. 3- تشجيع الأبناء على القراءة بشراء القصص ورصد بعض الجوائز على قراءتها أو حفظ بعض الاحاديث أو السور من القرآن الكريم.
عبدالرحمن بن محمد البليهد
إدارة تعليم البنين في محافظة شقراء