|
للصورة -بكل أنواعها- رسالتها الذهنية وخطابها السياسي أو الفكري أو الاجتماعي الذي يؤثِّر في نفوس المتلقّين لها، وفنُّ استخدام الصورة لدعم الفكرة أو الهدف أصبح علماً قائماً بذاته في زماننا هذا، وإنَّه لمن الغفلةِ أن نظنَّ أنَّ نشر هذه الصورة عَبْر وسائل الإعلام المختلفة إنما هو من باب الإخراج الفنّي المجرَّد القائم على اجتهاد المخرجين، كلٌّ حسب مَيْله وذوقه، أو أن نتوقع أنَّ هذا النَّشْر الجارف للصور «المختلفة» إنما يأتي بصورة «تلقائيَّة» بعيدةٍ عن القصد والهدف. |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |