تبقى الشركات والمؤسسات وقصور الافراح والمنتزهات أسيرة لرجال التسويق الاجانب، فرغم تعدد مواهب السعوديين واقتدارهم في ادارة دفة ادارات التسويق في تلك المواقع الا انهم بعيدون عنها.
فالأجانب يسوقون برؤيتهم في سبيل إرضاء صاحب المنشأة الذي يبحث عن الفلوس وهذا هو أهم شيء بالنسبة لصاحب المنشأة أو الشركة او الدور او المنتزه أو قصر الافراح. وهذه الاماكن يكثر فيها العمالة الأجنبية التي ينبغي سعودتها وبشكل فوري لأن أعمالها لا تحتاج إلى صناعة او خبرة أو حرفنة في العمل، فالأيدي السعودية قادرة على ان تنافس هذه العمالة اذا منحت وأعطيت الفرص وفتح المجال أمامها.
|