يتهافت المواطنون وغيرهم على المدن السياحية بحثاً عن الراحة وبحثاً عن المتعة والترويح البريء ومشاهدة المناظر الطبيعية والبحار الجميلة والبراري برمالها وجبالها وامام هذا البحث يشكل السكن عائقاً لانطلاق السياحة الداخلية حيث أبدى عدد من المواطنين استياءهم من ارتفاع اسعار الشقق والفنادق السكنية في المدن الساحلية وفي المصايف.
(والصفحة) تواصلاً مع الشكاوى والتذمر من ارتفاع الاسعار تطرح تساؤلاتها على الجهات المختصة التي تقع عليها مسؤوليات تحديد اسعار الشقق المفروشة اسوة بأسعار الفنادق التي تم تحديدها وإلصاقها بغرف النزلاء وقبل ذلك أمام موظفي الاستقبال بالفنادق. ويشير العديد من المواطنين الى ان بلادنا ولله الحمد تزخر بنعم الله تعالى وكل شيء فيها رخيص الاثمان وهذا بفضل الله ومن ثم بفضل السياسة الحكيمة لهذا الوطن الرامية لتوفير السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية بكثرة ليستفيد الجميع من الشراء باسعار زهيدة الا ان غلاء الشقق المفروشة وارتفاعها في مواسم الصيف يضع اكثر من علامة استفهام كون تلك الشقق تفتقر الى الخدمات الفندقية المميزة.
|