كنا حيث كان الحب
القاً يتهدج باستقراء الروح
يناجي نوافذ الأمل لتسكب فينا شهد البوح
واشياء أُخر
كنا نناجي - على استحياء- مدن العشق
المطلة على شرفات الرحيل..
تومىء بضجيجها بلذة يتهادى
معها زورق نحيل ملبد بهاجس الصمت
«المتصابي»
حيرة «حيرى» واخرى تتوسد دهاليز.. الطرقات الهلامية التي بدأت تمخر في بحر من الظلمات.
قادتني اليها ملامح صبية على أعتاب الثلاثين.
كانت هناك... وكان الحب يشعل ملايين القناديل.
وازميل يتلوى بين نتوءات الصخر
يرسم هويتها بلون الدهشة.. برهافة رذاذ المطر.. بصدق انوثتها
وكنا نغوص في تيه حضورها..
نستشرف عوالمها بشيء من المتعة والحبور خطوها يتناغم مع دقات قلبي الصدئة..
التي هكذا اعلنت ميلادها!
وكنت حينها اتهجى أولى خطوات التتويج بيني وبينها ثمة ازهار وردية..
وعشب خفيف اخذ يتغول على صوت خطواتها الواضحة كوضوح معالمها..
بدأت اتلصص اللقيا..
حتى اتيتها ثم.. تهيأت لادمانها ساقتني كنسمة رقيقة نحو عوالم غريبة.. لم اشاهدها إلا في الاحلام.. ثم.. ادمنت حضورها.. وروعة اللقاء.
|