* سيول - أ.ف.ب:
تقع على عاتق الهلال السعودي استعادة هيبة الكرة السعودية بعد إخفاق مونديال 2002 عندما يلتقي مع سوون سامسونغ الكوري الجنوبي حاملاللقب اليوم السبت في ذهاب الكأس السوبر الآسيوية لكرة القدم في سيول.
وتقام مباراة الاياب في 19 الحالي في الرياض. وهي النسخة الأخيرة من الكأس السوبر لأن الاتحاد الآسيوي قرر دمج مسابقتي كأس الأبطال وكأس الكؤوس ابتداء من الموسم المقبل.
ويخوض سامسونغ الكأس السوبر باعتباره بطلا لكأس الأبطال التي فاز في مباراتها النهائية على مواطنه ان يانغ بركلات الترجيح 4-2 بعد تعادلهما في الوقتين الأصلي والاضافي سلبا.
وسيحاول سامسونغ الثأر لمواطنه شونباك هيونداي الكوري الجنوبي أيضا الذي خسر أمام الهلال في نهائي كأس الكؤوس 1-2 بالهدف الذهبي.
وتأتي المباراة بعد أيام قليلة على انتهاء كأس العالم في كوريا الجنوبية واليابان معا التي حققت فيها الكرة الكورية نجاحا لافتا بوصول المنتخب الى الدور نصف النهائي للمرة الاولى في تاريخ الكرة الآسيوية. وتعرضت فيه الكرة السعودية الى اخفاق كبير بتلقي المنتخب ثلاث هزائم.
ويخوض الهلال المباراة بظروف غير مثالية على الاطلاق بسبب المشاكل الفنية التي يعاني منها التي تتمثل بغياب الثلاثي الدولي سامي الجابرلعدم تماثله الى الشفاء بعد عملية لازالة الزائدة. واحمد الدوخي والحارس محمد الدعيع بسبب الاصابة.
ولا تضم تشكيلة الهلال أي محترف أجنبي لأن اللاعب الوحيد في صفوفه الكولومبي ريكاردو بيريز الملقب ب«الكاتو» تعرض الى اصابة ايضا.
وأبدى مدرب الهلال الكولومبي فرانشيسكو ماتورانا خشيته من غياب هذه العناصر اذ يعتبر انه لا يمكن تعويضها في الفريق مشيرا الى انه في «ورطة حقيقية».
وأوضح ماتورانا «لم أتوقع ان يكون الفريق محاصرا بهذه الظروف ولكنها باتت واقعا وعلينا التغلب عليها لتحقيق الفوز».
وستقع المسؤولية على صانع العاب المنتخب والهلال نواف التمياط الذي يسعى بدوره الى محو الصورة الباهتة التي ظهرت بها الكرة السعودية في المونديال وقيادة فريقه الى الفوز بالكأس السوبر.
وقال التمياط «المهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة وهدفنا تحقيق نتيجة ايجابية تساعدنا في مباراة الاياب والمسؤولية ستكون مضاعفة علي بسبب النقص في صفوف الفريق».
والى جانب التمياط يوجد الدوليان المدافع عبدالله سليمان ولاعب الوسط محمد الشلهوب. والمهاجم حسين العلي الذي سجل الهدف الذهبي في مرمى هيونداي في نهائي كأس الكؤوس. فضلا عن المهاجم الدولي الآخر ايضا عبدالله الجمعان.
واعتبر سليمان بدوره ان المباراة «تشكل فرصة لاستعادة هيبة الكرة السعودية التي تعرضت لكبوة في كأس العالم». آملا «في تحقيق نتيجة كبيرة ايابا في الرياض واحراز الكأس لإعادة البسمة الى الجماهير السعودية».
واحتكرت الأندية السعودية واليابانية والكوري اللقب منذ استحداث المسابقة عام 1995. ففازت به السعودية ثلاث مرات عن طريق الهلال (97 و2000) والنصر (1998). مقابل مرتين لكل من اليابان عبر يوكوهاما فلوغلز (95) وجوبيلو ايواتا (99).وكوريا عن طريق ايلهوا تشونما (96) وسوون سامسونغ (2001).
|