Saturday 6th July,200210873العددالسبت 25 ,ربيع الثاني 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

العودة مبدياً تفاؤله بتحقيق ممثلنا نتيجة إيجابية.. يتحدث لـ«الجزيرة»عن مواجهة بطلي آسيا «فنياً» : العودة مبدياً تفاؤله بتحقيق ممثلنا نتيجة إيجابية.. يتحدث لـ«الجزيرة»عن مواجهة بطلي آسيا «فنياً» :
النقص الكبير في صفوف الهلال «غير مؤثر».. والتاريخ يشهد بذلك!!
الصويلح والنزهان «مفتاحا» الفوز والخسارة.. وخطورة سامسونغ في الارتداد السريع
أخشى على الزعيم من «دفاعه» وانفلات أعصاب لاعبيه!!

  * كتب - طارق العبودي:
قلل المدرب الوطني الكابتن عبدالعزيز العودة الذي قاد المنتخب السعودي لقوى الأمن الداخلي قبل نحو شهر ونصف الشهر للحصول على بطولة «كأس العالم»، لخماسيات كرة القدم.. قلل من تأثير الغياب الكبير الذي تشهده صفوف الفريق الهلالي على أدائه في مباراة ذهاب كأس السوبر الآسيوي أمام فريق سامسونغ الكوري التي ستقام بعد ظهر اليوم في مدينة سوون الكورية.
وقال في تصريح ل «الجزيرة»، تحدث من خلاله عن الأمور الفنية المتعلقة بأداء الفريقين وطريقة لعبهما ونقاط قوتهما وضعفهما: صحيح أن ممثل الكرة السعودية «الهلال»، سيفتقد في هذه المباراة إلى خدمات 6 لاعبين وجميعهم من أصحاب الخبرة الدولية والمستوى الفني المميز إلا أن وضع الفريق يبدو مطمئناً جداً حتى ولو كان سيقابل فريقاً مكتمل الصفوف ومدعماً بعاملي الأرض والجمهور وذلك لأن الهلال كلما ساءت ظروفه وأبعدته الترشيحات فإنه يثبت العكس ويبدع ويقدم مستوى مميزاً يخالف به كل التوقعات وهو ما يحدث هذه الأيام حيث الاستعدادات ضعيفة والنقص كبير والظروف المحيطة به لا تساعده وأغلبية الجماهير تتوقع عدم فوزه إلا أنني متفائل جداً بتحقيق نتيجة إيجابية كما هي عادة الهلال دوماً والتاريخ يشهد على صحة كلامي.
ومضى العودة يقول: والعكس صحيح تماماً فكلما كانت الظروف المحيطة بالفريق جيدة جداً وكلما كانت صفوفه مكتملة فإنه يدخل المباريات بكل ثقة بل ثقة زائدة عن حدها وهو ما يوقعه في حرج شديد وهذه هي المشكلة الحقيقية التي يعاني منها الفريق الهلالي.
وأضاف مدربنا الوطني قائلاً: الفريق الهلالي في هذه المباراة لا ينقصه شيء «حتى وإن غاب أبرز نجومه»، فالبدلاء لا يقلون بأي حال من الأحوال عن مستوى الغائبين.. والمجموعة التي ستلعب اليوم ممتازة جداً فحسين العلي هداف الدوري السعودي رغم انه أحد بدلاء الفريق.. وعبدالله الشريدة لا يقل في مستواه عن زميليه الدوليين أحمد خليل وعبدالله سليمان وتركي الصويلح كان أحد أبرز نجوم الموسم الماضي وهو الذي سيلعب اليوم بديلاً للدوخي وخالد عزيز أحد نجوم المستقبل الكروي في المملكة وحسن العتيبي حارس مجتهد وذو مستوى جيد وهو الذي سيخلف العملاق الدعيع والجمعان نجم لا يحتاج إلى أي تعليق مثله مثل الشلهوب والتمياط وبقية الكوكبة.. إذاً وضع الفريق الهلالي اليوم من الناحية الفنية جيد جداً وهذا هو مصدر تفاؤلي خصوصاً وأنني أعرف الهلال جيداً بحكم عملي مع أجهزته الفنية لسنوات طويلة.
واستطرد العودة يقول: ولعل هناك عاملاً سيلقي بظلاله «العكسية»، على أداء الفريقين في مباراة اليوم وقد يغفل عنه الناس وهو مشاركة المنتخبين السعودي والكوري في المونديال العالمي الأخير وما خرجا به من نتائج.. فالمنتخب السعودي كما يعرف المتابعون لم يقدم ماهو مطلوب منه وعاد برصيد خال من النقاط والأهداف في حين أبدع المنتخب الكوري وفاز في مباريات كثيرة وأحرز المركز الرابع في إنجاز تاريخي للكرة الآسيوية.. وهذا الأمر سيعطي الكوريين شيئاً من الثقة الزائدة بعكس لاعبي الهلال الذين سيلعبون وكل همهم اثبات أن ما حصل للأخضر ما هو إلا كبوة جواد وسترون معي ذلك وأنتم تتابعون المباراة حيث سيؤدي لاعبو كوريا على اعتبار أنهم الأفضل وأن منافسهم «الهلال»، لا يرتقي لمستواهم!!.
واعتبر الكابتن عبدالعزيز العودة ظهيري الجنب في الهلال تركي الصويلح ومحمد النزهان أهم لاعبي المباراة من الفريقين مؤكداً بنظرته الفنية أن بأيدي هذين اللاعبين ورقة فوز الهلال أو خسارته وطالبهما بعدم الاندفاع للأمام بل البقاء في مكانيهما لأن خطورة الفريق الكوري في سرعة لاعبيه وتركيزهم على اللعب من الأطراف وربما يحدث تقدم الصويلح والنزهان مشكلة كبرى للفريق الهلالي.
وأضاف: لو كنت مدرباً للهلال لطلبت منهما وبشدة عدم التقدم نحو الهجوم حتى ولو كانت الكرة بحوزة الهلال لأن التمياط والشلهوب والغامدي قادرون على صناعة الفرص للمهاجمين الجمعان والعلي.. كما أن مباريات الذهاب خصوصاً لا تقبل التفريط.
كما طالب العودة لاعبي مركز المحور عمر الغامدي وخالد عزيز وفيصل الصالح إذا ما شارك .. طالبهم بمساندة المدافعين لأن الفريق الكوري خطير جداً بسرعة لاعبيه وانتشارهم كما هو الحال بفرق شرق آسيا التي تمتاز بالسرعة الفائقة والخفة في نقل الكرات والارتداد المفاجئ.
ويواصل العودة حديثه الفني ويقول: أكثر ما نخشاه في مثل هذه المباريات هو خطأ دفاعي قاتل أو خروج أحد اللاعبين مطروداً بالبطاقة الحمراء لذلك يجب على لاعبي الهلال التركيز أثناء اللعب وخصوصاً عند نقل الكرات وكذلك اللعب بهدوء أعصاب فالوضع لا يحتمل مزيداً من النقص.. أما الغياب الكبير في الصفوف الزرقاء فإنني أكرر وأقول بأنه غير مؤثر على الاطلاق والعناصر الذين اختارهم المدرب فيهم الخير والبركة وهم من أفضل النجوم على مستوى المملكة.
واختتم العودة حديثه بتأكيده على أن التعادل فيما لو حدث فإنه في مصلحة الفريق الهلالي كثيراً.. كما أن فوز الفريق الكوري بفارق هدف «2/1 مثلاً»، لا يعتبر مشكلة في مباراة الذهاب لأن فوز الهلال في الرياض 1 صفر فقط كفيل بحصوله على كأس السوبر للمرة الثالثة لإنجاز فريد ورقم قياسي يصعب تحطيمه.

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved