Saturday 6th July,200210873العددالسبت 25 ,ربيع الثاني 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

شكراً لـ (الجزيرة) لفتحها هذا الملف شكراً لـ (الجزيرة) لفتحها هذا الملف
العمل التجاري النسائي إلى أين؟!

عزيزتي الجزيرة.
تحية طيبة.
لقد اطلعت على التحقيق الذي قامت به جريدتكم الغراء بتاريخ 24/6 و25/6/2002م والذي جاء.. بعنوان (مليارات الحسابات النسائية المجمدة من يفعِّلها) وقد اسعدني طرق هذا الموضوع خاصة وان البنوك متخمة بهذه الحسابات المعطلة وربما من تحدثن في هذا التحقيق أدرى مني بحجمها وخاصة الاستاذة عواطف العيسى من شركة الراجحي المصرفية للاستثمار.
وأخص الاستاذة عواطف ذلك ان الراجحي المصرفية كانت السباقة بين البنوك السعودية لاستشعار حاجة المرأة الى ادارة شؤونها المالية في اطار الخصوصية والشرعية بعيداً عن الاتصال المباشر مع الرجال فكان أن افتتحت أول فروعها النسائية سنة 1400هـ. ولا أنسى في ذلك الوقت كيف كانت فرصتنا كوسط نسائي - حيث اتاحت لنا هذه الخطوة التي تحسب لشركة الراجحي المصرفية القيام بكافة اعمالنا المصرفية في جو من الخصوصية وفي مناخ شرعي يساعدنا على الحوار في شؤونا وكذلك السؤال والاستفسار دون تحرج على اعتبار اننا نتعامل مع شريحة نسائية تفهم احتياجاتنا. ولعل نجاح تجربة الراجحي المصرفية دفعها لافتتاح المزيد من هذه الفروع كما دفع معظم البنوك الاخرى الى اتخاذ الخطوة ذاتها. ما اردت قوله من هذا، هو ان الراجحي المصرفية استطاعت - ومن بعدها البنوك الاخرى - تفعيل نصف طاقة المجتمع التي كانت معطلة وذلك باستثمار طاقات بنات الوطن وتوظيفهن في هذه الفروع النسائية. كما شجع هذا من جهة اخرى على فتح حسابات نسائية كبيرة من قبل شريحة واسعة كانت ترفض التعامل مع الفروع الرجالية. واليوم حين تطرح «الجزيرة» هذا السؤال الكبير حول تفعيل هذه الحسابات المجمدة فهي تثير اشارة استفهام كبيرة حول الدور الذي يجب ان تلعبه البنوك في توعية القطاع النسائي بأهيمة استثمار هذا الرصيد الضخم ليعيد الفائدة على أصحابه وعلى جميع افراد المجتمع ويكون داعماً لمسيرة التنمية. الأمر الذي يجعل المرأة تستشعر دورها الحقيقي في مختلف قطاعات الحياة. ولا يخفى على احد ما تقوم به الجهات المسؤولة من دعم وتشجيع لكل خطوة تهدف الى النهوض بهذا المجتمع وعلى كافة الاصعدة. ولعلي من منبر (مجلة حياة للفتيات) وفي عدد خاص اشارك مع ما طرحته صحيفتنا السباقة الجزيرة وهو (العمل التجاري النسائي الى أين؟) وفي النهاية أود توجيه الشكر الى جريدتكم الغراء لفتحها هذا الملف المهم لنا - معشر النساء - وكذلك الشكر موصول الى جميع المشاركات في هذا التحقيق وكلي أمل ان يبقى هذا الملف مفتوحاً للوصول الى الآليات الصحية التي يمكن من خلالها استثمار هذه الارصدة المعطلة.
وإلى مزيد من الطرح المتألق..

إيمان بنت عبدالله العقيل
مديرة تحرير مجلة «حياة للفتيات»

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved