* مكة المكرمة - عمار الجبيري:
أكد مدير جامعة أم القرى المكلف الأستاذ الدكتور ناصر بن عبدالله الصالح على أن موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التعليم العالي حفظه الله على عدد من القرارات التي اتخذها المجلس مؤخراً يجسد مدى اهتمامه وحرصه الدائم على تطوير مختلف قطاعات التعليم ببلادنا الحبيبة والدفع بمسيرتها العلمية إلى الأمثل الذي يلبي متطلبات العصر الذي نعيشه ويستشرف آفاق المستقبل المشرق بإذن الله ويعمل على تحقيق الآمال والطموحات المعقودة عليه.فإلى جانب ما قامت وتقوم به الدولة وفقها الله من دعم ورعاية لا محدودة للجامعات والكليات والمؤسسات التعليمية الحكومية المنتشرة في كل رقعة من بلادنا المترامية الأطراف يبدو هذا الحرص ماثلاً للعيان من خلال الاهتمام الجاد بإنشاء الجامعات والكليات الأهلية التي يسهم فيها القطاع الخاص بدوره في دفع حركة التعليم وانمائها عن طريق التوسع في منهج إنشاء المزيد من الكليات والأقسام بمختلف التخصصات العلمية التي تثري سوق العمل ويتزايد إليها الطلب يوماً بعد يوم وتتوافق مخرجاتها مع الاحتياجات التنموية للوطن وهو الهدف الرئيس الذي يسير إليه بثبات مجلس التعليم العالي في المملكة العربية السعودية.
كما أن موافقة خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التعليم العالي حفظه الله على إنشاء بعض المراكز البحثية ومن بينها مركز البحوث والدراسات الاستشارية بجامعة أم القرى يصب في هذا المجال ويؤكد على الثقة بالمكانة التي وصلت إليها الدراسات والأبحاث وحجم التطور الذي تشهده في هذه الجامعة العريقة التي حملت بذرة التعليم العالي الأولى في بلادنا العزيزة وما من شك في أن الموافقة الكريمة على إنشاء هذا المركز الحيوي المعني بالدراسات والأبحاث العلمية المتخصصة وغيره من المراكز ترسيخ لحقيقة مفهوم النقلة النوعية التي وصلنا إليها في هذا المجال ومن شأن ذلك في أن الموافقة الكريمة على إنشاء هذا المركز الحيوي المعني بالدراسات والأبحاث العلمية المتخصصة وغيره من المراكز ترسيخ لحقيقة مفهوم النقلة النوعية التي وصلنا إليها في هذا المجال ومن شأن ذلك أن ينعكس إيجاباً على استمرارية تطوير البحث العلمي ودفعه إلى الأمام بخطى ثابتة تعزز الدور الريادي للجامعات في خدمة المجتمع وتمكنها من تسويق خدماتها البحثية والاستشارية المستندة إلى خبرات متراكمة قادرة على إمداد مختلف القطاعات العامة والخاصة بما يعينها على إعداد الكوادر الوطنية وتدريبها وإكسابها المهارات اللازمة في شتى الميادين العملية.
|