* كينيبنكبورت (الولايات المتحدة) القاهرة - أ.ف.ب:
أعلن البيت الأبيض الأمريكي أمس الجمعة انه «لا يملك دليلا» في الوقت الراهن على ان عملية اطلاق النار التي جرت الخميس أمام مكتب شركة طيران العال الاسرائيلية بمطار لوس انجليس عمل ارهابي.
وقال آري فلايشر في الوقت الذي بدأ فيه الرئيس الأمريكي جورج بوش عطلة نهاية اسبوع مطولة في منزل أسرته في كينيبنكبورت (ماين شمال شرق) «لا توجد ادلة ولا مؤشرات في المرحلة الحالية على وقوف ارهابيين» وراء الحادث.
على الصعيد نفسه أفاد مصدر أمني أمس الجمعة في القاهرة ان عائلة المصري الذي اطلق النار في مطار لوس انجليس عادت الى مصر منذ بضعة اسابيع.
واضاف المصدر ان زوجة هشام محمد هدايت وابنته اللتين لم يكشف عن اسميهما، وكذلك ابنه عمر. عادوا الى البلاد في حزيران/يونيو ولكن لم يحدد في أي تاريخ.
واشار المصدر الى ان الشرطة سبق واستجوبت الزوجة.
وكان رجل من اصل مصري فتح النار «الخميس» أمام مكتب شركة الطيران الاسرائيلية «العال» في مطار لوس انجليس قبل ان يقتله احد المسؤولين الصهاينة عن الأمن. وكان هذا الرجل مسلحا بمسدسين وسكين. وقد خرج من طابور الركاب أمام مكتب شركة العال واطلق النار مما ادى الى مقتل شخصين هما شابة تعمل في الشركة، ورجل كان بين الركاب أمام المكتب.
واعلن مكتب التحقيقات الفدرالي (اف. بي. اي) ان اسم الرجل هشام محمد هدايت وانه كان يعيش في الولايات المتحدة منذ 1992. واضافت الشرطة الفدرالية ان المهاجم الذي يحمل ايضا اسم علي. كان سائق سيارة ليموزين واسمه وارد على قائمة مشبوهيها.
|