Saturday 6th July,200210873العددالسبت 25 ,ربيع الثاني 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

في ليلة لا يجيد الإبداع فيها سوى فنان العرب في ليلة لا يجيد الإبداع فيها سوى فنان العرب
محمد عبده يعيد الجمهور ثلاثين عاماً ويهديهم «أعترف لك»
بدأ بـ« في الجو غيم» وشعللها بـ«حبيبي مرني بجدة» وودع الجمهور بـ«لنا الله»
جديده للصيف ثماني عشرة أغنية وروائع يغلفها الابداع

  * جدة - متابعة - صلاح مخارش:
في ليلة من ليالي عروس البحرالاحمر الجميلة والتي لن ينساها عشاق الفن الجميل وعشاق صوت فنان العرب محمد عبده صاحب الروائع الغنائية الأكثر طرباً.. استطاع هذا الفنان مساء يوم امس الاول الخميس وعلى المسرح الجديد بمركز المعارض بجدة ان يصحب جماهيره الغفيرة في امسية أطربهم خلالها بما يقارب الثماني عشرة أغنية من أغانيه الشهيرة القديمة والحديثة - عدا واحدة - جديده لم تسمع بعد هي «اعترفلك».
وليلة محمد عبده «وحيداً» كانت هي الليلة الأولى لافتتاح امسيات مهرجان جدة الفنية.. وفي الوقت نفسه أكدت تلك الليلة ان الحضور الجماهيري المتوقع لامسيات هذا العام سيكون كبيراً فحضور الحفل الاول كان 100% وقد صحبهم محمد عبده وباجوائه الرومانسية والطربية والفنية لاكثر من اربع ساعات عاشوها مع النغم الاصيل والكلمة العذبة.
الحفل.. والمفاجأة
بالتأكيد وكما هو متوقع منه ولادراكه بأن هناك قناتين فضائيتين ين هما ART وMBC تصوران الحفل وستعرضانه فيما بعد بل ستوثقانه وتذيعان اغانيه باستمرار كان محمد عبده حريصاً على توثيق اغان شهيرة لم تصور من قبل واغان قديمة قارب بعض الجمهور على نسيانها ان لم يكن قد نسوها.. لذلك فقد أعد لهم العدة لأكثر من مفاجأة..
ففي الجزء الاول من الحفل والذي بدأ في الحادية عشرة والربع كانت البداية ب(في الجو غيم) ثم اتبعها بالاغنية الجديدة «اعترف لك» وهي الاغنية التي يشدو بها محمد عبده للمرة الاولى ويقدمها كهدية جديدة من هداياه لجمهوره ومن مسرح جدة ايضا بعد ان اهداهم قبل عامين وفي نفس المهرجان من جدة (بنت النور) لنفس الشاعر الأمير فيصل بن تركي بن عبدالله ونفس الملحن الجميل ناصر الصالح.
وقد تفاعل الجمهور منصتا مع «اعترف لك» التي استمعوا لها للمرة الأولى وقابلوا اعجابهم بها بالتصفيق في بعض مواقف مقاطعها الجميلة سواء في الكلمة او اللحن.
وبعدها واصل الفنان محمد عبده تقديم روائعه الشهيرة فغنى (سير علينا) من جديده الاخير للشاعر سعود شربتلي ثم قدم (البرواز) وهي احدى اغانيه الشهيرة التي قدمها في مطلع التسعينات الميلادية من كلمات الشاعرالأمير عبدالرحمن بن مساعد ورسخت في ذهن الجمهور منذ تلك الفترة..
كما غنى (هذا حبيبي)، (مجموعة انسان)، وصحب الجمهور خلالها بوقفات وموالات يبدع دائما فيها ثم اعاد للجمهور احدى أشهر اغانيه القديمة (ليلة خميس) وسط تناغم وتفاعل منهم حتى قدم لهم بعدها (يا مستجيب للداعي) التي وقف كامل الجمهور داخل المسرح متفاعلا معها.
لينتهي الجزء الاول من الحفل باغنية واحدة جديدة وسبع اغان معروفة. وبعد (مجموعة الثمان) تلك كانت الاستراحة التي امتدت لثلث ساعة نظراً لضيق الوقت ورغبة محمد عبده في تقديم الثماني عشرة التي اعدها لهذا الحفل وهو الحفل الاول له والذي يستهل من خلاله امسياته ولياليه الصيفية في المملكة والخليج والعالم العربي.
وعند العودة في الجزء الثاني فاجأ الفنان محمد عبده الجمهور بأغنية قديمة جداً له هي (حبيبي مرني بجدة) وكانت بالفعل مفاجأة لقيت الكثير من الاعجاب والترحيب ثم غنى بعدها (شبيه الريح) و(سمي) و(ما عاد بدري) وهي احدى اغاني ألبومه الأخير والتي حققت الكثير من النجاح وغنى كذلك (الطبيب المداوي) ، (مرتني الدنيا)، (كلك نظر) و(ابعاد) التي ادخل فيها موال (يا من هواه اعزني واذلني) وقد عاش معها الجمهور لحظات انصات واعجاب وتصفيق ليختم ليلته الساهرة والجميلة بالشهيرة.. (لنا الله) التي وقف خلالها المسرح بكامله لجمال الاغنية واللحن والاداء وما قدمه محمد عبده في تلك الليلة.

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved