في أمسية بالغرفة التجارية بالأحساء
ابن طوالة والرزقي والهاجري يشعلون بالشعر حماسة الحضور

* الجبيل - عيسى الخاطر:
أنا اعتبر الشعر دواء أواجه به الكثير من ظروف الحياة ومتاعبها وأشعر انني مازلت متحمساً له لكن مع ذلك تمر بي أوقات أحاول ان اكتب قصيدة لحاجتي إلى الشعر ويمر بي شهر كامل دون ان أتمها وأوقات اكتب قصيدة كاملة في ساعة واحدة واتصور ان الشعر لا يمكن ان يُكتب إلا بوجود الدافع الذي يجعلك تكتبه بسهولة.
بدر الحويفي
من أكبر عيوب الشعر الحر انه فتح الباب على مصراعيه للمستشعرين والمبدعين ومن ثم فإن الكثير من الجمهور لا يستطيع التمييز بين الشاعر المتمكن والمدعي أما من ناحية نسبته إلى الشعر فهذا غير مقبول وذلك لجنوحه عن القافية التي تميز الشعر عن الكلام العادي بغض النظر عن قوة المعنى، ومن هنا استطيع القول إنه روح ذات جسد متناثر لا يستطيع جمعه وإجادته إلى القلة القلائل من الشعراء الذين هم أساساً أجادوا في الشعر العمودي.
ذيب الشمري
أنا لي رأي خاص وهو ان الشاعر مهما كانت قدراته وإمكاناته لا يستطيع ان يتقن الكتابة حول شيء ما بالخيال وحده وهذا الرأي لا يختص بالقنص فقط إنما في كل أغراض الشعر وحتى لو استطاع بعض الشيء فمن الصعب ان يكون مقنعاً يجب ان تكون للشاعر تجاربه فالتجربة شيء مهم للشاعر.
محمد الخس
الحداثة حلوة لها أسلوب ودواع ومفهومها للأسف اختلط عند الذين يتكلمون عنها وأغلبهم يتكلم عن الحداثة وهو لا يعرف معناها، الحداثة موجودة في شعر القاضي وابن لعبون اقرؤوه تجدون الحداثة وهي دلالة المعنى ومفهوم المفردات الدالة الموجودة في لغتنا العربية وليست تسميات لا قاعدة لها في القاموس العربي من أين أتوا بها؟ فلو ناقشت شاعر حداثة لوجدت ان قصيدته وجدت مفرداتها من الخيال وليست في اللغة العربية.
سعود الغريّب
اختيار: محمد سعود البيضاني
أقيمت في الغرفة التجارية الصناعية بالأحساء أمسية شعرية لكل من الشاعر فيصل الطوال والشاعر هادي الرزقي والشاعر عايض راشد وأدار الأمسية الشاعر سعد الجميلي وكانت ليلة جميلة نثر فيها الشعراء عبير ابداعهم في جو مفعهم بالمحبة وذلك ضمن فعاليات مهرجان الشرقية لك ولعائلتك وقد رعى الأمسية سعادة وكيل محافظة الأحساء بالإنابة وبحضور الأستاذ مبارك القاسم وسعادة أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بالأحساء الأستاذ عبدالعزيز العياف والشاعر حمد بن فطيس المري مقدم برنامج أثير القصائد في إذاعة قطر وعدد من الشعراء ومحبي الكلمة ومتذوقي الشعر وعشاقه وكانت ليلة بها الشعر سيد الموقف .
وتمكن الشعراء من ايصال الكلمة في جو شاعري وكان التميز حليفهم كما أجاد مدير الأمسية في إدارة دفتها وقد بدأ الشعر والكل منصت لسماعه وفي قصيدة للشاعر فيصل الطوالة في صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية منها: