|
|
اطلعت على ما كتبته الأخت نبراس العتيبي عن المعلمين والمعلمات والردود التي عليها وعلامات الاستفهام التي أحيطت بها المعلمة بالذات، وهي أولاً وأخيراً إنسانة معرضة للخطأ والصواب وهذا شيء طبيعي ولكن ليس من الطبيعي أو المنطقي أن تتحمل حاملة رسالة العلم بعض الصفات والعادات غير المقبولة سواء كانت غيبة أو نميمة «وهل يكب الناس على وجوههم إلا من حصاد ألسنتهم» انه للأسف الشديد حقيقة أقولها من واقع تجربتي السابقة كمعلمة وأعتقد أن تلك البيئة التي يفترض أنها بيئة تعليمية صالحة، هي في خلق التمرد والعصيان في نفوس الطالبات ومن قبلهم المعلمات، فالأساليب المفروضة التي تمارس منذ التعليم الابتدائي خلقت نوعاً من الخوف وعدم القدرة على قول الحقيقة التي تخنق المرء وبالتالي لا تجد إلا أسلوب الهمز واللمز والنميمة بدون أدنى شك، ولقد ساهمت بعض الإدارات المدرسية في ذلك بفعل الديكتاتورية وحب التسلط، لذا من الطبيعي أن تصبح المديرة أو الموجهة أو حتى زميلتها المعلمة وجبة دسمة للحديث الذي لا ينتهي، وهذا للأسف مسلسل مستمر ودائم في مدارسنا لا نعرف متى الحلقة الأخيرة، وأعتقد أنه لا نهاية له. |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |