* واشنطن - رويترز:
قال وزير الخارجية الامريكي كولن باول انه رغم التقدم الذي تحقق نحو السلام في الجنوب إلا ان السودان ما زال امامه «شوط طويل» قبل ان ترفعه واشنطن من قائمتها «للدول الراعية للإرهاب».
وكان باول يتحدث في مقابلة مع شبكة التلفزيون الاخبارية (سي.ان.ان) بعد محادثات اجراها مساعد وزير الخارجية الامريكي وولتر كنشتاينر في الخرطوم مع الرئيس السوداني عمر حسن البشير.
ويقوم فرانسيس تيلور منسق جهود مكافحة الارهاب بوزارة الخارجية الامريكية بزيارة ايضا للسودان.
وقال باول «السودان ما زال امامه شوط طويل (فيما يتعلق بالقائمة الارهابية) لكنني اشعر بارتياح انه نتيجة للكثير من الجهود الدبلوماسية من جانبنا... فاننا حققنا بعض التقدم في جعل عملية سياسية تبدأ مرة اخرى».
وأضاف قائلا «اننا نوضح للحكومة السودانية انها اذا كانت تريد السير قدماً فان عليها ان تتعاون معنا ضد الارهاب».
وفي تقريرها السنوي لانماط الارهاب العالمي الذي صدر في مايو/ ايار قالت وزارة الخارجية الامريكية انه بين سبع دول في القائمة فان السودان وليبيا هما الاقرب الى تلبية المطالب الامريكية للتعاون ضد عنف المتطرفين.
ويقول مسؤولون امريكيون ان السلطات السودانية قامت بدور مفيد ضد تنظيم القاعدة الذي تحمِّله الولايات المتحدة مسؤولية هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ ايلول على نيويورك وواشنطن.
ومن ناحية اخرى حقق المبعوث الرئاسي الامريكي جاك دانفورث بعض التقدم في الوساطة بين حكومة الخرطوم والمتمردين .
وقال التلفزيون السوداني ان كنشتاينر اجرى ايضا محادثات مع وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان اسماعيل تناولت جهود السلام وتوصيل معونات الاغاثة الى ضحايا الحرب والتعاون في مجال مكافحة الارهاب.
|