هل فعلاً نحن جادون حين نطالب بضبط أمن الشارع؟ إذاً لماذا نرتكب كل المخالفات ومن في ظننا مسؤول عن ضبطه، هل هم رجال الأمن من مرور وشرطة وأين نحن وسط كل ذلك؟!
العملية الأمنية ربما دون أو أكثر من غيرها اعتماداً على منهم بحاجة إلى الأمن لا على لوائحه وتنظيماته أو منفذيها من ذلك يمكن للفرد أن يحمي المجتمع إذا قام كل فرد بواجبه الأمني بعد أن تحول العمل الفردي إلى جماعي معززاً بالإرادة حد التشبث.
إننا نساهم في الإخلال بأمن الشارع حين نتجاوز السرعة المحددة أو نقف في الممنوع أو ننتقل من مسار إلى آخر بعشوائية أو نترك لمن هم دون السن القانونية فرصة القيادة أو للسائقين غير المؤهلين وهكذا.
ثم نتساءل على من تقع المسؤولية ونتبارى في نقل القصص والحكايات عن أخطاء ارتكبها رجال الأمن تسببت في فشل الحالة الأمنية ونفرد عضلات فهمنا إذا كان للفهم عضلات ماذا لو فعلت الجهات الأمنية كذا أو قامت إدارة المرور بفعل كذا.. إننا ننسى أو نتناسى أننا أصل كل مشكلة وأساس كل حل..
والله كريم.
|