المواهب السعودية الرياضية وخصوصاً في كرة القدم ليس من الصعب إنتاجها، ولكن انحصار اختيار المنتخب الأول لكرة القدم على لاعبي الدرجة الممتازة حجب عنَّا مشاهدة بعض من تلك المواهب بالدرجة الأولى والثانية، ولو منح هؤلاء الشباب الفرصة لتمثيل المنتخب السعودي لفرضوا أنفسهم على خريطة المنتخب السعودي ولكن كيف تأتي الفرصة فالحلول كثيرة في هذا المجال ومتعددة من ضمنها اقتراح مشابه لفكرة الدوري التصنيفي السابق مع اختلاف الهدف والغاية. والاقتراح هو:
تأجيل البطولات المحلية والخارجية للأندية والمنتخبات إن أمكن لمدة عام ويستحدث خلال هذا العام دوري تدمج فيه أندية الدوري الممتاز وأندية الدرجة الأولى دون صعود أو هبوط أو تغيير للتصنيف السابق وتقام جميع مبارياته بنظام الدوري الواحد وتكون المباريات في الملاعب الرئيسية دون النظر إلى أرض الفرق وتكون المشاركة في هذا الدوري للاعبين دون سن الخامسة والعشرين سنة فقط على أن يتم تكوين هيئة إدارية وفنية لمتابعة المباريات واختيار ستين لاعباً بعد انتهاء الدوري وبعد اختيار اللاعبين يتم تكوين جهاز فني وإداري على مستوى رفيع لاختيار الأفضل من اللاعبين المختارين وعمل خطط مستقبلية لتطوير عناصر المنتخب الشابة وإعدادهم إعداداً يكون الهدف منه هو الوصول إلى مونديال 2006 إن شاء الله بغض النظر عن المشاركات التي تسبق التصفيات. المؤهلة واعتبارها إعداداً لتلك التصفيات وبعد انتهاء الدوري المستحدث واختيار اللاعبين للمنتخب الأول لكرة القدم تعود البطولات المحلية والخارجية وتعود مشاركات المنتخبات الشابة إلى سابق عهدها دون أي تغيير يذكر. أما بالنسبة لأندية الدرجة الثانية فيقام دوري خاص بها في نفس العام وبنفس النظام تتابعه اللجنة المكلفة.
أما التزامات الأندية المادية في فترة الركود لمدة عام فبالإمكان تجاوزها بالتعاون والمشورة مع المسؤولين بهذا الخصوص وليس من الصعب إيجاد الحلول ومن أجل الوطن.
| 
