البرازيلي لوسيو يريد التألق ضد أصدقائه

يواجه المدافع البرازيلي لوسيو بعض أصدقائه عندما يلتقي منتخب بلاده نظيره الألماني في المباراة النهائية لمونديال 2002 اليوم الاحد في يوكوهاما ويأمل في ان يجعلهم يبكون للمرة الرابعة كما بكى معهم ثلاث مرات في الموسم الفائت في صفوف نادي باير ليفركوزن.
وكان ليفركوزن خسر ثلاثة ألقاب موسم 2001-2002. فتعثر في المراحل الأخيرة في الدوري المحلي مما سمح لمنافسه بوروسيا دورتموند الى انتزاع اللقب منه.ثم سقط سقوطا عظيما أمام شالكه 1-4 في نهائي الكأس. كذلك خسر نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الاسباني العريق 1-2.
وسيفوز أحد لاعبي باير ليفركوزن الذي خرج خالي الوفاض الموسم الفائت بأحد الألقاب هذا الموسم غدا.
فالمنتخب الألماني يضم في صفوفه كارستن راميلوفوبرند شنايدر وأولفر نوفيل وميكايل بالاك (موقوف) والحارس الاحتياطي هانز يورغ بوت. أما البرازيلي فيضم لوسيو وحده.
ويقول لوسيو: «أنا سعيد لبلوغ ألمانيا المباراة النهائية لأن عددا كبيرا من أفراد المنتخب من أصدقائي».
وكشف مدرب المنتخب البرازيلي فيليبي لويز سكولاري انه غداة مباراة نصف النهائي بين البرازيل وتركيا التي أسفرت عن فوز الأولى 1-صفر وبلوغها المباراةالنهائية لمواجهة المانيا رأى لوسيو يشرح لزملائه في حوض السباحة على ميزات كل لاعب من فريق باير ليفركوزن في المنتخب الألماني «وكان الجميع ينصت اليه باهتمام» بحسب المدرب.
ويقول لوسيو: «يتمتع لاعبو ألمانيا عموما وباير ليفركوزن تحديدا بالسرعة ومن الصعب مراقبتهم. وبالتالي يجب ان نكون حذرين. لكنني أشعر بلذة باللعب في مواجهة أصدقائي».
ويشيد لوسيو بأعضاء المنتخبي الألماني ويقول عن المهاجم ميروسيلاف كلوزه: «انه لاعب يجيد التسديدات الرأسية. أما اوليفر نوفيل فهو سريع جدا».
ويحتل كلوزه المركز الثاني في ترتيب الهدافين برصيد خمسة أهداف بالتساوي مع البرازيلي ريفالدو وبفارق هدف واحد عن المتصدر البرازيلي الآخر رونالدو. ويتابع لوسيو: «بالاك لاعب رائع وهو نقطة قوة في وسط الملعب وأنا سعيد لأنه لن يلعب لوقفه لأنه سيكون مصدر خطورة».
وأضاف: «لكن بديله سيقوم بالمهمة وبالنسبة الينا لن يكون الأمر سهلا في مواجهة المانيا». وأوضح لوسيو واسمه الكامل لوسيمار دا سيلفا فيريرا (24 عاما) الذي أعلن ريال مدريد الاسباني رغبة في ضمه الى صفوفه الموسم المقبل: «سئلت الأسبوع الماضي عن هوية المنتخب الذي ارشحه لخوض النهائي فقلت المانيا لأنني أدرك جيدا ميزات الكرة الالمانية».
وأشار: «أملك أصدقاء كثرا في المنتخب الحالي وكنت أدرك جيدا بأنهم يملكون المقومات لبلوغ مباراة القمة».
ولا شك بأن لوسيو يأمل بأن يتجرع أصدقاؤه حبة «الاسبيرين» بعد المباراة لمكافحة صداع الخسارة. في إشارة الى شركة «باير» مصنعة هذا الدواء التي ترعى نادي باير ليفركوزن الألماني.