Sunday 30th June,200210867العددالأحد 19 ,ربيع الثاني 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

يقود منتخب البرازيل اليوم يقود منتخب البرازيل اليوم
كافو أول لاعب يخوض ثلاث مباريات نهائية

  سيصبح الظهير الايمن قائد منتخب البرازيل لكرة القدم ماركوس كافو اول لاعب في تاريخ نهائيات كأس العالم يخوض ثلاث مباريات نهائية عندما يقود منتخب بلاده اليوم الاحد على استاد يوكوهاما ضد المانيا في نهائي مونديال كوريا الجنوبية واليابان معا.
ويقول كافو بابتسامة خجولة «اعرف انه انجاز نادر، وهذا يعجبني جدا لانه اخذ مني وقتا كبيرا لتحقيقه».
وكافو المولود في 7 حزيران/يونيو 1970، خجول بطبعه وهو لاعب اساسي في صفوف المنتخب البرازيل من دون منازع منذ 1995، وقد اخذ شارة قيادة المنتخب مطلع المونديال الحالي بعد انسحاب ايمرسون بسبب الاصابة في كتفه، وشارة القائدليست بجديدة على كافو فهو حملها في بعض الاحيان سابقا.
وخاض كافو، مدافع روما الايطالي، 110 مباريات دولية حتى الآن، وهو اكثر اللاعبين الـ23 المشاركين في المونديال الحالي، خوضا للمباريات الدولية، وهو اقدم لاعبي المنتخب حيث تعود اول مباراة دولية له الى 12 ايلول/سبتمبر 1990ضد اسبانيا، كما خاض حتى الآن 15 مباراة في كأس العالم وستدخله المباراة الـ16 اليوم الاحد تاريخ النهائيات من الباب الواسع.
وكان كافو، صاحب الانطلاقات السريعة في الجهة اليمنى، شابا في مونديال الولايات المتحدة عام 1994 واحتياطيا لجورجينيو، بيد ان اصابة الاخير في المباراة النهائية ضد ايطاليا مكنت كافو من خوض اول مباراة في النهائيات عندما دخل في الدقيقة 21 وتوج في نهاياتها بطلا للعالم لأن البرازيل فازت بركلات الترجيح 3/2 اثر انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل السلبي.
وتغيرت الامور في مونديال 1998 بالنسبة الى كافو، فلم يؤكد نفسه افضل لاعب في بلاده في مركز الظهير الايمن فقط بل تعداه الى ذلك واقنع جميع المراقبين بانه لا يوجد اي لاعب بامكانه ان ينتزع منه هذا المركز في الجهة اليمنى وذلك برغم ان بعضهم يأخذ عليه غياب التركيز في انطلاقاته نحو الهجوم.
وكدليل على افضليته في مركز الظهير الايمن، خاض كافو جميع مباريات البرازيل في مونديال 1998 باستثناء نصف النهائي ضد هولندا (1/1 و4/2 بركلات الترجيح) وذلك بسبب الايقاف لحصوله على انذارين وعوضه زي كارلوس.
وخاض كافو مباراته النهائية الثانية وكانت ضد فرنسا لكنه يأمل في نسيانها بسبب الخسارة المذلة صفر/3، ويرغب ان تكون المباراة النهائية الثالثة ضد المانيا ناجحة مئة بالمئة ويحرز من خلالها منتخب بلاده اللقب الخامس.
وحتى الاسطورة بيليه، لم يخض ثلاث مباريات نهائية في كؤوس العالم برغم انه كان حاضرا في كل مرة توجت فيها البرازيل بطلة اعوام 1958 و1962 و1970،فعام 1962 في تشيلي لم يشارك بيليه سوى في المباراة الاولى قبل ان يغيب عن المونديال كله بسبب الاصابة.
ومع ذلك، فان كافو، وبرغم اعترافه بان «خوض ثلاث مباريات نهائية انجاز فريد من نوعه ولا يقدر باي ثمن»، يفكر في الانجاز الجماعي ويقول «ان الوصول الى المباراة النهائية لا يفيد اذا فقدنا التركيز بعد ذلك، يجب ان نواصل على هذا المنوال ونلعب حتى الرمق الاخير وبتواضع كبير اذا اردنا احراز اللقب العالمي».
وبالعودة الى الطابع الفردي للانجاز، فان الاحتفال باللقب بالنسبة الى كافو، في حال فازت البرازيل غدا، لن يكون جديدا لانه سبق ان ذاقه عام 1994، لكن الشيء الجديد بالنسبة اليه سيكون شرفاً ان يحمل الكأس العالمية على غرار اسلافه قادة المنتخب، ماورو (1958) وبيليني (1962) وكارلوس البرتو (1970) ودونغا (1994).
ويشكل كافو ثنائيا خطيرا مع المدافع الايسر روبرتو كارلوس جعل منهما افضل مدافعين الاكثر هجوما في العالم في كرة القدم الحديثة، ومساهمتهما في الهجوم تعود بالنفع على المنتخب البرازيلي لانهما يعززان الكثافة الهجومية للمنتخب ويوحي في بعض الاحيان انه يلعب بثمانية او تسعة مهاجمين.
وبدأ كافو مسيرته الكروية مع فريق مدينة مسقط رأسه ساو باولو عام 1988واحرز معه كأس ليبرتادوريس عامي 1992 و1993.
وغادر كافو أمريكا الجنوبية عام 1995 باتجاه اسبانيا وبالتحديد سرقسطة ونجح معه في موسمه الاول في احراز كأس الكؤوس الاوروبية. وعاد كافو الى البرازيل لمدة عام واحد مع بالميراس قبل ان ينتقل الى ايطاليا موسم 1997 - 1998 حيث لعب مع روما وساهم باحرازه لقب الدوري الايطالي موسم 2000 - 2001.
واحرز كافو مع منتخب البرازيل كأس الامم الامريكية (كوبا امريكا) مرتين متتاليتين عامي 1997 و1999.

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved