عزيزتي الجزيرة:
الأستاذ الكاريكاتيري الفنان «صايل» دائماً ما يسطِّر يراعه لوحات فنية قمة في الروعة وقمة في معالجة القضايا بأسهل الطرق وأيسرها.. وأنا حقيقة من المعجبين بما تخطه أنامل هذا الفنان، ولكن مما عنَّ في خاطري ما رسمته يد الفنان بتاريخ 14/3/1423هـ حيث أبدى تهكمه وسخريته بالمراكز الصيفية وأن نشاطات المراكز شبه مفقودة وهي مقتصرة على ملعب وكرة خف هواؤها؟!! على حسب زعمه.. وإن كانت هذه نظرية الفنان صايل فهي نظرية خاطئة لم تنشأ من ملامسة للواقع الذي نعيش فيه ولم تعط صورة حقيقية عن المراكز المنشأة في الوقت الحاضر.. أقول إن المراكز الصيفية علم في رأسه نار، فلقد حفظت شبابنا في أوقات الاجازات من الضياع وجعلتهم يشعرون بالأهمية المناطة بهم وأنهم رجال المستقبل.. هذه المراكز كرست جهودها وذلك بوضع البرامج المفيدة الناجعة، فهذه المسرحيات الهادفة وهذه اللقاءات النيِّرة التي تفتح عقول شبابنا على الخير وهذه الزيارات الميدانية وهذه الدروس العلمية كل هذه الأشياء وغيرها الكثير مما تزخر به مراكزنا الصيفية بعكس رؤية الأستاذ الفاضل «صايل».. إنني في ذلك لست أتهجم على الأستاذ الفاضل بل أريد أن يتصور وغيره أن المراكز الصيفية لها برامجها الكثيرة الناجحة وغاياتها العليا السامية.. والله الموفق.
سليمان بن فهد المطلق/ القصيم بريدة |