عزيزتي الجزيرة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
تعقيباً على ما ذكره الأخ محمد العثمان القاضي في تعقيبه على الأستاذ عبدالرحمن السماري في العدد 10862 بتاريخ 14 ربيع الآخر 1423هـ حول السياحة الداخلية وقد ذكر في تعقيبه أن الأسعار مرتفعة استغلالاً لموسم الاصطياف وقدوم الناس على مصائف بلادنا، وأقول هذا هو الواقع المر الذي تعيشه الكثير من العائلات فطالما هذا هو الواقع لماذا لا تقوم وزارة التجارة والهيئة العليا للسياحة بوضع فئات معينة للشقق والغرف المفروشة حسب موقعها وتجهيزها ونظافتها واثبات الأسعار من خلال لوحة معلقة في الاستقبال، وحبذا أن تكون دراسة الاسعار حسب عمر المبنى وتوفر الخدمات حوله، وأهم ما في الأمر هو التشجيع للسياحة الداخلية ومضاعفة الاعلان عنها. فلا يكون العكس كما فعلت الخطوط الجوية السعودية من خلال تصوير مناظر حية ووضع كلمات جذابة وصور أطفال لبلدان أوروبية وآسيوية وقد شاهدت تلك الاعلانات في الأيام الماضية بالصحف المحلية. أما عن أحوال المصطافين وما يعانون فحدث ولا حرج، فبداية من غلاء الاسعار في الشقق والغرف المفروشة وذلك كما ذكر الأخ محمد والأستاذ عبدالرحمن السماري الى غلاء أسعار الأطعمة وعدم مراقبتها في بعض الأماكن الى أيضا التضييق الذي تواجهه العائلات في المتنزهات وإلى وجود المنكرات في الشوارع والحدائق ونهاية المطاف قلة في الخدمات ومثال ذلك قلة دورات المياه وان كانت موجودة فتفتقد النظافة كذلك قلة المساجد التي هي اهم الأماكن فهي بيوت الله فلا يستغني المسلم عنها ألبتة.
أخيراً هذا ما في جعبتي وأرجو من اللجنة العليا للسياحة علاج نقد وملحوظات المصطافين فهي التي في الصميم لنجاح السياحة الداخلية. وأشكر جريدة الجزيرة على النقلة الوثابة التي قدمتها للقراء وعلى اتاحة الفرصة لي وللقراء فيما يخدم المصلحة العامة... والله ولي التوفيق.
إبراهيم بن عبدالكريم الشايع/ محافظة المذنب |