* الخليل غزة الوكالات:
سادت البلبلة في اعقاب تنفيذ إسرائيل جريمتها الجديدة امس بتدميرها مبنى السلطة الفلسطينية في الخليل، حيث تضاربت الانباء حول ما إذا كان هناك فلسطينيون في المبنى لدى تدميره واشارت مصادر إلى ان 15 فلسطينيا كانوا داخل المبنى، المعروف باسم المقاطعة، غير ان القوات الاسرائيلية التي شرعت في تفتيش الموقع بعد تدميره قالت انها لم تعثر على اي شخص لكنها قالت انها لا تزال تواصل العمل. ويخشى الكثيرون ان يكون المتحصنون قد دفنوا تحت الانقاض، على الرغم من ان بعض المصادر اشارت إلى انهم قد يكونون نجحوا في الفرار قبل تدمير المبنى نهائيا، غير ان آخرين استبعدوا فرارهم وسط قوة النيران التي استهدفتهم وحالة الحصار المحكمة حول المبنى.وقد احدث الجيش الاسرائيلي انفجارا هائلا عند تدميره المبنى بالمتفجرات.
واعتقد السكان ان زلزالا قد حدث، بينما استنكرت السلطة الفلسطينية الجريمة الجديدة داعية المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف العدوان الاسرائيلي.
وشملت الاعتداءات الاسرائيلية امس ايضا قطاع غزة حيث استشهدت سيدة فلسطينية فيما اصيب زوجها بجراح بالغة عندما أطلق الجنود الاسرائيليون النار عليهما.
وقد منعت هذه القوات اسعاف السيدة لعدة ساعات إلى ان لفظت آخر أنفاسها.
ونفذ الجيش الاسرائيلي من جانب آخر حملة اعتقالات شملت 35 فلسطينيا في أنحاء عديدة من الضفة الغربية، ومن بين المعتقلين اثنان من عناصر حركة حماس وإمام مسجد بإحدى مدن الضفة التي احتلت إسرائيل سبعا منها مؤخرا.
|