وصل إلى الطائف صباح أمس قادماً من الرياض فخامة الرئيس إسماعيل الأزهري رئيس مجلس السيادة في السودان والوفد المرافق لفخامته وفي حوالي الساعة الخامسة وصلت الطائرة المقلة لفخامة الضيف الكبير إلى مطار الطائف ترافق فخامته بعثة الشرف برئاسة معالي الشيخ جميل الحجيلان وزير الإعلام حيث كان في استقبال فخامته صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة وعدد من كبار المسئولين من مدنيين وعسكريين. وبعد أن صافح سموه فخامة الضيف توجها إلى منصة الشرف حيث عزفت الموسيقى السلامين الوطنيين للسودان والمملكة وبعد ذلك استعرضا حرس الشرف ومن ثم اتجها إلى صالة الاستقبال بين تصفيق وهتاف الجماهير.
هذا وقد أقام صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز حفل غداء تكريماً لفخامة الرئيس السوداني اسماعيل الأهزي دعا إليها كبار رجالات الدولة وأعيان البلاد، هذا وفي عصر ذلك اليوم توجه فخامة الوفد المرافق له إلى مكة المكرمة عن طريق الهدى يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة تصحبه بعثة الشرف برئاسة معالي جميل الحجيلان وزير الإعلام. وعند باب المسجد الحرام كان في استقباله سادن الكعبة الشريفة وعدد من أصحاب الفضيلة العلماء وكبار المسئولين بالعاصمة المقدسة هذا وقد أدى فخامته نسك العمرة وطاف بالبيت العتيق ثم قام بجولة في مشروع توسعة المسجد الحرام واطلع فخامته على هذا المشروع الإسلامي الضخم الذي قصد به الخير للإسلام والمسلمين.
وفي حوالي الساعة الواحدة والربع بعد مغرب أمس وصل فخامته إلى مدخل جدة قادماً من مكة المكرمة حيث كان في استقباله هناك سعادة قائمقام جدة وكبار المسئولين من مدنيين وعسكريين وجمع غفير من أبناء الشعب الذين توافدوا منذ عصر أمس وأبناء الجالية السودانية المقيمة في جدة وما أن وصل فخامته إلي السرادق الخاص الذي أعد بهذه المناسبة حتى أخذت جموع المواطنين تردد الهتاف بحياة جلالة الملك المعظم وحياة فخامة الضيف وحياة البلدين الشقيقين. وبعد أن استراح فخامته بعض الوقت في السرادق الخاص أخذ فخامته طريقة إلى القصر الملكي العامر مخترقاً الشوارع التي ازدانت بمعالم الزينة وأقواس النصر وقد كان الموكب يقابل بعاصفة مدوية من التصفيق والهتاف من قبل الجماهير التي اصطفت على جانبي الشوارع التي اخترقها الموكب وبين هذه المظاهر الرائعة التي عبرت عن العلاقات المتينة التي تربط الشعبين والبلدين وصل فخامته إلى القصر الملكي المعد لنزول فخامته.
|