أكد مهاجم منتخب البرازيل لكرة القدم ريفالدو ان خطأ نهائي مونديال فرنسا عام 1998 لن يتكرر في نهائي مونديال 2002 في كوريا الجنوبية.
وخسرت البرازيل بطلة العالم اربع مرات (رقم قياسي) المباراة النهائية قبل أربعة أعوام أمام أصحاب الأرض صفر-3، وستلتقي مع ألمانيا في نهائي تاريخي الاحد المقبل في يوكوهاما في نهائي المونديال الحالي.
وكان ريفالدو (30 عاما) أحد أفراد المنتخب الذي عاش الكابوس في النهائي الفرنسي لكنه يعتبر ان الوضع مختلف تماما هذه المرة وان منتخب بلاده جاهز لمحو آثار تلك الذكرى الأليمة.
واختير ريفالدو أفضل لاعب في ثلاث مباريات حتى الآن ويحتل المركز الثاني في ترتيب الهدافين برصيد خمسة أهداف بالتساوي مع الألماني ميروسلاف كلوزه وبفارق هدف واحد خلف مواطنه رونالدو، ويعتبر ريفالدو مع رونالدو والحارس الألماني اوليفر كان أبرز مرشحين لجائزة أفضل لاعب في المونديال.
وقال ريفالدو «خطأ 1998 يجب ألا يتكرر ثانية، لقد تأهلنا إلى النهائي بثقة أكبر مما كانت عليه الحال عام 98».
وأضاف «فازت البرازيل بست مباريات واستعادت الآن ثقتها السابقة، نعرف الآن ماذا يجب ان نفعل بالكرة، فقبل بضعة أشهر، كان الكثيرون يشكون في قدرتنا على ذلك».
وارتفعت ثقة لاعبي المنتخب البرازيلي بأنفسهم بتحقيقهم الفوز السادس على التوالي في البطولة حتى الآن، خلافا لعام 98 حين خسر في الدور الأول أمام النروج قبل ان يصل إلى النهائي.
وتابع صانع الألعاب والمهاجم في الوقت ذاته «عام 1998 كان مستوانا غير ثابت خلافا للبطولة الحالية حيث نلعب الآن كما بدأنا البطولة».
وغالبا ما انتقد الجمهور البرازيلي ريفالدو على تذبذب مستواه مع المنتخب وانتظر وقتا طويلا لكي يسامحه على خطئه في اولمبياد اتلانتا عام 1996 الذي أدى إلى هدف نيجيري أخرج البرازيل من نصف النهائي، لكنه أكد في النهائيات الحالية ثبات أدائه في المباريات الست التي خاضها.
ورغم إحرازه لقب أفضل لاعب في العالم عام 1999، بقيت الجماهير البرازيلية تعيب عليه أنانيته وتفضيله فريقه برشلونة على منتخب بلاده لكن أهدافه الخمسة وخصوصا الهدفين الرائعين أمام بلجيكا في الدور الثاني وانكلترا في ربع النهائي كانا كافيين لإسكات منتقديه.
وختم ريفالدو «انها نهاية رائعة لكأس العالم، فلم يسبق لنا ان لعبنا ضد ألمانيا في النهائيات من قبل، المنتخبان يملكان تاريخا كبيرا وسنحترم المنتخب الألماني كما احترمنا كل منتخب في هذه الدورة».
مضيفا «إذا أرادت البرازيل ان تكون بطلة، فعليها ان تحترم ألمانيا وليس ان تخافها».
|