الألمان سيعتمدون على النظام والانضباط في النهائي

ستعتمد المانيا على أسلوب لعبها التقليدي عندما تواجه البرازيل لأول مرة في تاريخها بنهائي كأس العالم غدا الاحد.
وقال رودي فولر المدير الفني لمنتخب ألمانيا قبل ان يغادر مع فريقه الحائز على كأس العالم ثلاث مرات معسكره التدريبي في سول ليتوجه الى مدينة يوكوهاما في اليابان للعب النهائي«سنحتاج للمزيد من النظام والانضباط.. يجب ان نلعب كرة هجومية مع التزام الحذر لأن لاعبي البرازيل لديهم القدرة على استغلال أي فرصة للقيام بهجمات مرتدة».
ورفع فولر كأس العالم كلاعب مع منتخب المانيا عام 1990 بينما حصلت البرازيل على البطولة أربع مرات.
ومن غير المتوقع ان يقدم لاعبو ألمانيا لمحات فنية راقية بعد صعودهم للدور النهائي بأداء باهت فيما يدرك الألمان ان لاعبيهم أقل مهارة وموهبة من خصومهم.
وعن هذا يقول فولر «بالنسبة للمهارات الفردية لديهم مهارة أكثر منا لكننا لا نخجل من هذا الأمر. فكل الفرق ستصبح في موقفنا اذا ما قورنت بالبرازيل».
وكما هي عادته رفض فولر الافصاح عن التشكيل الذي سيبدأ به المباراة لكنه قال ان كل لاعبيه على أتم استعداد لخوض المباراة رغم بعض الاصابات.
وأضاف فولر «شعرت بهذا في التدريب -الخميس - شعرت بنفاد صبرهم للعب المباراة. يريدون اللعب الآن أكثر من انتظار يوم آخر».
وتدرب المهاجم الكبير ميروسلاف كلوزه الذي احرز خمسة أهداف في البطولة بالكامل في التدريب أمس الأول الخميس رغم اصابته بورم في الفخذ، ومن المتوقع ان يبدأ المباراة بجوار اوليفر نوفيل.
أما كابتن وحارس مرمى منتخب ألمانيا اوليفر كان الذي لعب دورا رئيسيا في صعود فريقه للنهائي ولم يدخل في مرماه سوى هدف واحد فقد تلقى علاجا لآلام في الرقبة التي أصيب بها خلال التدريب لكن فولر قال انه لا يوجد ما يستدعي القلق على كان.
وقال المدرب «تدريبات حراس المرمى دائما ما تكون قاسية وتحدث فيها مثل هذه الأشياء».
وهناك علامة استفهام على كارستن يانكر الذي يحاول التعافي من الحمى لكن مهاجم بايرن ميونيخ يلعب فقط دورا ثانويا في خطط فولر.
وسوف يتولى ديتمار هامان واجبات مايكل بالاك فيما يتعلق بصنع اللعب. ولن يشارك بالاك في المباراة النهائية لحصوله على الانذار الثاني في مباراة الدور قبل النهائي التي فازت فيها المانيا 1/صفر على كوريا الجنوبية واحرز بالاك فيها هدف الفوز.
وسيقوم ينس يرميس بالدور الدفاعي المعتاد لهامان في وسط الملعب.
وسيلعب فولر بنفس تشكيل دفاعه الرباعي في مباراة الدور قبل النهائي حيث أشرك توماس لينكه وكارستن راميلوف في قلب الدفاع وتورستن فرينجس وكريستوف متسلدر على الجناحين.
وظهرت بعض العصبية على فولر لكنه أشار الى انه واجه تجارب أصعب من ذلك منذ توليه مهام منصبه قبل عامين.
وأضاف «الضغط لم يعد كبيرا مثلما كان في المباراة أمام أوكرانيا» في اشارة الى المباراة الفاصلة التي لعبتها المانيا في ملحق التصفيات المؤهلة لكأس العالم أمام أوكرانيا في نوفمبر تشرين الثاني الماضي والتي أحيت آمال الألمان في التأهل لكأس العالم.