عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت في العدد 10824 السبت 6 من ربيع الأول 1423هـ استطلاعاً أعده الصحفي علي سعد القحطاني بعنوان نادي الرياض الأدبي تحت المجهر وكان من عناوين الاستطلاع الأدباء يتساءلون عن النشاطات الثقافية في ظل الإدارة الحالية . والدكتور الربيع: استطعنا خلال الأشهر الماضية وضع تخطيط سليم للنشاطات المستقبلية. وقد شمل هذا الاستطلاع آراء مجموعة من النقاد والكتاب والأدباء تحدث - في البداية- الروائي إبراهيم الناصر الحميدان وقال: «مازلنا نتوقع من هذه الأسماء النشاط المعهود فيها رغم انشغالهم خاصة وأن المشهد الأدبي في المنطقة الوسطى مازال يعاني من ضعف التواصل الثقافي»، أما الشاعر الدكتور أحمد السالم «فأبدى تفاؤله تجاه تلك الإدارة الجديدة التي بلا شك تعمل على تحقيق رسالتها على أفضل وجه»، وأثنى على الإدارة الجديدة مع شكره لجهود الإدارة القديمة وقال إن الإدارة الجديدة بلا شك ستحقق رسالة النادي وخاصة أن هذه الإدارة تضم أسماء «لها وزنها في عالم الفكر والأدب التي يأتي على رأسها رئيس النادي الأدبي وإن كان النادي الأدبي في الرياض عاصمة الثقافة العربية لم يواكب سمعة مدينة الرياض بما فيها من جامعات ومكتبات»، ومن خلال الاستطلاع أخرج بالنقاط الآتية:
1 - الأمل مازال كبيراً وراسخاً في الإدارة الجديدة بالرقي والتطوير لهذا النادي الأدبي لينهض نابضاً بمهامه.
2 - دعا الإعلامي عبدالله الحيدري إلى تشكيل لجان فرعية لرعاية الأنشطة الأدبية المختلفة واقترح ان يكون هناك ملتقى سنوي أدبي وأرى انه اقتراح جيد ونافع لتنشيط فعاليات النادي.
3 - اقتراح آخر من الأستاذ الحيدري وأراه نافعاً وصائباً وهو «تفعيل دور أعضاء مجلس الإدارة وتكليفهم بين آن وآخر بالسفر إلى المحافظات والمدن التابعة لمنطقة الرياض للالتقاء بالأدباء هناك وتحديداً الشباب منهم ومحاورتهم والأخذ بأيديهم وتشجيعهم للمساهمة في مناشط النادي المختلفة».
4 - اقتراح ثالث للحيدري أراه مهماً في حين تطبيقه وهو تشكيل لجان فرعية للشعر والقصة والمسرح والنقد وأدب الطفولة وتفعيل دورها. واقترح أيضاً إقامة ملتقى سنوي لمدة يوم أو يومين عن شخصية أدبية مثل ابن عثيمين والجاسر والعواد والغزاوي وابن خميس تعد فيه بحوث موجزة عن جوانب الإبداع لديهم وهذا الاقتراح - أراه- ليس صعباً بل بالإمكان تطبيقه بكل يسر وسهولة. وعقب سعادة الدكتور محمد الربيع رئيس نادي الرياض الأدبي على هذه الملاحظات والتساؤلات وقال: «اشكر جميع المهتمين بالنادي الأدبي وأقدر لهم حرصهم الشديد على النادي واعتبر تساؤلاتهم مشروعة وتدل على التواصل والاهتمام»، ووعد ببذل الجهد والاهتمام للرقي بالنادي الأدبي. ولكم التحية.
منيرة السعران |