خريجات الدبلوم يستنجدن بالوزير
إلى سعادة رئيس التحرير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد اشرق نور السعادة في نفوس طالبات كلية محافظة حوطة بني تميم حينما انتشر خبر تطور الكلية المتوسطة الى المطورة ولكن سرعان ماخمد ذلك الامل حينما علمت خريجات الدبلوم بأن شهادتهن لا قيمة لها حيث لا يحق لهن تكملة دراستهن الا من المستوى الأول أي إن جهدهن ضاع هباءً منثوراً أي إن تعب السنتين ضاع على الرغم من انه تم تعليق لائحة بالكلية انه على الطالبات الحاصلات على تقدير ممتاز وجيد جداً مرتفع ان ينتظرن الى عام «1423- 1424هـ» بحيث تكون هناك مفاضلة لهن وذلك في المستوى الثاني كما يكون في أي كلية بحيث يحق لهن معادلة من المستوى الثاني ولكن هذا الكلام اصبح وهما لان ما سمعناه من عميدة الكلية انه يتم لطالبة الدبلوم معادلة ولكن من المستوى الأول كيف يكون ذلك والطالبات اللاتي درسن الدبلوم وحصلن على تقديرات منخفضة سجلن مع بداية العام لانه سمح لهن ودرسن السنة الاولى وخاصة في قسم الرياضيات والدراسات الاسلامية عملت لهن معادلة في اغلب المواد لانها كانت المواد نفسها التي درسنها ماعدا اللغة الانجليزية هل هذا يعقل ان ندرس نحن خريجات الدبلوم ذات التقديرات المرتفعة من المستوى الاول من اجل مادة واحدة فقط وهي اللغة الانجليزية في الفصل الاول والفصل الثاني لماذا نعامل نحن خريجات الدبلوم بهذا الشكل على الرغم من ان الطالبات الباقيات لا يعاملن هكذا وانما ينقلن الى المستوى الذي يلي مستواهن اذا كانت باقية ومعها ثلاث مواد او اقل فهذا ظلم في حقنا تفوتنا سنة كاملة من اجل لائحة وضعت في الكلية ما ذنبنا على الرغم من ان هناك كليات مثل كلية «الخرج، الدلم، الأفلاج» نقلت الطالبات الحاصلات على دبلوم الى المستوى الثاني مباشرة مع عمل معادلة لهن في المواد التي درسنها هل هذا يرضي سعادتكم ونحن لانطمع بالمستوى الثالث مباشرة وانما المستوى الثاني فنأمل من سعادتكم النظر في قرار كليتنا والشفاعة في امرنا في اقرب وقت ممكن حتى لا يضيع علينا جهدنا.
خريجات الدبلوم لعام «1422ـ1423هـ»
*************
عجباً أن تحبه نورة
الشعر الرمزي باهت بارد
عزيزتي الجزيرة
تحية طيبة وبعد
فقد قرأت طلب الأخت نورة السبيعي في عزيزتي الجزيرة من الكاتبة فاطمة العتيبي كي تعاود كتابة الروائع الأدبية كما أسمتها الأخت نورة وذلك في يوم الثلاثاء 14/4/1423هـ وفي نفس العدد في باب ثقافة قرأت للقاص محمد منصور الشقحاء الذي نشر مجموعات قصصية مثل (انتظار الرحلة الملغاة) وغيرها قصيدة شعرية لا تبعد عن شعر الكاتبة فاطمة العتيبي وهي (يا حاجب الضوء ها أنا أقاوم دائرة الظلام، صرختي مصباح) ومثل هذا الشعر يسمى الشعر الرمزي فهو يهتم بأحاسيس الإنسان مثل الحزن والفرح والحيرة والقلق وغيرها. وكان النقاد مثل هيجل وكانتو قد دعوا في نقدهم للشعر أن لا يتحيز الشاعر لكل ما من شأنه تضييق مساحة القارئين فدعوا إلى البعد بالشعر عن الإقليمية فلا يجوز في رأيهم لشاعر صيني أن يكتب عن البوذية لأن غير البوذيين لن يفهموه، وهذاالنقد أعجب بعضاً من الشعراء فصنعوا شعراً يشعر به ويتذوقه جميع الناس والواقع خلاف ذلك فأي شعر جميل من الرمزية فهي مبهمة ليس لها حضور، ورغم ظهور أول قصيدة وهي السفينة المضطربة ورغم مرور أكثر من قرن ونصف على هذا اللون من الشعر فإن العقلاء ومتذوقي الشعر لا يستسيغونه، ومن العجب أن تحب الأخت نورة هذا اللون من الشعر الرمزي الذي تكتبه فاطمة العتيبي وكيف تطلق على هذا الشعر الباهت البارد اسم (الروائع الأدبية).
وأرجو أن يمتدح الإنسان الشعر الذي يستحق أن يسمى شعراً.
منصور فارس العريني |