* الرياض - عوض مانع القحطاني:
أكد مسؤولو حرس الحدود وخفر السواحل بدول مجلس التعاون الخليجي في أحاديث خاصة ل(الجزيرة) على ضرورة التنسيق والتعاون وتبادل المعلومات حول حماية حدود هذه الدول البرية والبحرية من ظاهرة تهريب المخدرات والممنوعات والتسلل..وأكدوا بأن توجيهات أصحاب السمو والمعالي وزراء داخلية هذه الدول صارمة في فرض رقابة شديدة لمنع من تسول له نفسه الاقدام على تهريب المخدرات الى هذه الدول حماية لابناء دول المجلس من هذه السموم الفتاكة موضحين بأن هذه الدول مستهدفة ولكن بالتعاون والتشاور وتبادل المعلومات لن يكون هناك أي مجال لضعاف النفوس.. وأبانوا الى ان دول المجلس تعمل مع باقي الدول المجاورة للتصدي لهذه الظاهرة.
فقد أكد الفريق الركن طلال بن محسن عنقاوي بأن توجيهات سمو وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو المساعد للشؤون الأمنية تؤكد على ضرورة التعاون والتشاور وتبادل المعلومات مع قادة قطاعات حرس الحدود وخفر السواحل في دول المجلس للحد من ظاهرة تهريب الممنوعات والتسلل.
وقال الفريق عنقاوي.. التعاون لاشك قائم ولنا في ولاة أمرنا أسوة حسنة ونحن نعمل بتوجيهات أصحاب الجلالة والسمو ملوك وقادة دول مجلس التعاون وايضا في ظل الاجتماعات المتواصلة لاصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون التي توجه دائما على التنسيق والتعاون وتبادل الخبرات والمعلومات وايضا تبادل المعلومات بالذات حول مكافحة التهريب وايضا مكافحة الجرائم عامة والجرائم التي تضر بأمن دول مجلس التعاون بكافة اشكالها ولاشك انه مسؤولية وعبء كبير يقع على مسؤولي حرس الحدود سواء الحدود البرية أو الحدود البحرية..وكذلك هناك أمور متعددة ،وهي ولله الحمد فعلت في السنوات الاخيرة وبالذات العمل فيما مضى فيما يتعلق بأمن والسلامة البحرية وادارة القوافل البحرية التي تبنتها المملكة تحت رعاية سمو سيدي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وكافة البرامج المعدة هي كلها تصب في اطار واحد وهو اطار التعاون الذي هو الشعار الأساسي لدول المجلس.
نحن في حالة يقظة
* سعادة الفريق تضاعفت الجهود بعد الاحداث التي حصلت في أمريكا وبعض الأحداث التي تجري الآن، هل حان الآن الوقت لتكثيف الجهود فيما يتعلق بحماية الحدود وحماية حدود المملكة من التسلل؟
- في الواقع هي جهود متواصلة بغض النظر عما وقع من أحداث عالمية، جهود رجال الحدود وبالذات نتحدث عن المملكة هي جهود كبيرة جداً ومنذ نشأة هذا الكيان في عهد المغفور له الملك عبدالعزيز - رحمه الله - والتركيز على حماية الحدود وأمن الحدود من الامور الهامة والتي نعمل بتوجيهات سمو سيدي وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الأمنية لنكون دائما في حالة يقظة وفي حالة استعداد دائم لمواجهة ما يحدث حولنا ولاشك انه مثل هذا الحدث يزيد من اليقظة ويزيد من التركيز وبالذات فيما يتعلق بتسلل المتسللين هناك جهود كبيرة جداً بالتعاون والتنسيق مع كافة القطاعات الامنية وامارات المناطق وادارة المجاهدين وخلافه وهناك حملات امنية مكثفة من حرس الحدود إذ تقوم بحملات متعددة على فترات متقطعة وهناك ايضا تطوير في مستوى الأداء وتطوير في نظم المراقبة الحدودية وهذا إن شاء الله سيمكن رجال حرس الحدود من سيطرة أكبر على الشريط الحدودي.
المقبوضات مستمرة..
* بالنسبة لظاهرة المخدرات هل خفت عن الماضي؟
- والله لا أستطيع من جانبي أن أحكم على هذا الأمر نحن الأمن العام والقطاعات المعنية في مكافحة المخدرات الاحصاءات والنشرات تدل على أن هناك جهوداً يعني المقبوضات عالية جداً وبالذات ايضا لا أهمل دور الجمارك فعليها العبء والدور الكبير فيما يتعلق بالمنافذ الجوية والبرية والبحرية ونعمل بتكاتف وتنسيق دائما معهم ومع ادارة مكافحة المخدرات والامن العام المؤشرات جيدة وهناك جهود مكثفة بالذات في السنوات الاخيرة، وهناك جهود مكثفة مع دول الجوار وهناك اتفاقات أمنية وسمو سيدي وزير الداخلية سلمه الله لم يحرص على ابرام الاتفاقيات فقط بل حرص على تفعيلها أيضاً. وهناك اتفاقية امنية مؤخراً مع ايران، وهذه لها أهمية كبيرة في هذا الجانب فيما يتعلق بمكافحة المخدرات وهناك قنوات اتصال مع الجمهورية اليمنية وايران والاردن ونسعى ايضا كذلك لفتح مزيد من التنسيق في هذا الجانب وجهود زملائنا في الأمن العام جهود موفقة إن شاء الله.
حرس الحدود بالمرصاد
وقال اللواء محمد عبدالله السيف مساعد مدير عام حرس الحدود في المملكة: في الحقيقة هذه الظاهرة ظهرت في السنوات الاخيرة وهي تشكل في الحقيقة هاجساً خطيراً وحرس الحدود ضمن القطاعات الامنية الاخرى يركز على معالجة هذه المشكلة معالجة ان شاء الله تكون ايجابية في أخذ خطوات جادة في القضاء ان شاء الله عليها لأنها تشكل خطورة على المجتمع ككل ليست على فئة من المجتمع وإنما هذه ظاهرة بدون أدنى شك انها خطيرة جداً ولكن الحمد لله بفضل المجهودات التي توليها حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني وسمو سيدي وزير الداخلية ونائبه وسمو مساعده اعطوا جهوداً مركزة حقيقة على انهاء هذه الظاهرة ومعالجتها والقضاء عليها وجميع القطاعات الأمنية متكاتفة في هذا الشأن وكل يعمل جهده في تطوير نشاطه وعمله في هذا الميدان وحرس الحدود بطبيعة الحال أحد هذه الاجهزة الهامة التي تعنى بالحد الخارجي، والحد الخارجي هذا بحد ذاته هو الصمام وهو بمثابة كرات الدم البيضاء لجسم الانسان فنحن نركز ان شاء الله على عدم ظهور هذه السموم داخل المملكة في جميع الجهات سواء البرية أو البحرية.
* هل يكون ذلك بتكثيف المراكز أو من خلال ايجاد وسائل أو تقنية حديثة أو من خلال الاستكشاف بالطيران؟
- قال اللواء السيف هذه خطط في الحقيقة درسها المسؤولون في حرس الحدود وعلى رأسهم سعادة الفريق طلال وجميع المسؤولين في الجهاز وبدأنا ولله الحمد في تطوير عملنا باستخدام أحدث الاجهزة المساندة لاكتشاف الدخول لهذه المهربات وبالتالي لابد من الاستعانة بالتقنية الحديثة والحمد لله في الآونة الاخيرة استطعنا ان ندخل ما يسمى بالكاميرات الحرارية وهذه سوف تساعد ان شاء الله على الحد من ضبط الحدود وبالذات دخول هذه المهربات والسموم الخطرة التي اصبحت فعلاً ترهقنا بشكل واضح.
* هناك من يطالب بتكثيف نقاط الحدود على مساحة المملكة لأن مساحة المملكة شاسعة فهل من خطوات عملية؟
- حقيقة هذه الفئة الضالة الذين يمارسون هذا النشاط بطبيعة الحال لهم طرقهم ولهم وسائلهم الخبيثة ولابد من تكاتف الجهود في سبيل كشف الطرق وهذه السبل فنحن ولله الحمد جادون باذن الله تعالى وبالدعم المتواصل وبتوجيهات من سمو سيدي وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو المساعد وقادرون ان شاء الله بالعمل المثمر والجاد للقضاء على هذه الظاهرة لانها تشكل فعلا المشكلة الاولى والحقيقة التي نواجهها في هذا الجهاز.
الدراسات وصلت إلى نهايتها
* لماذا أنتم مترددون مثلاً في استخدام الطائرات خاصة أنها تستطيع أن تمسح المنطقة؟
- هذا صحيح فالطائرات بدون أدنى شك في وقت قصير جداً يمكن ان تمسح مساحة كبيرة جداً وشاسعة من حدودنا وهناك اهتمام خاص من سمو سيدي وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو المساعد والمسؤولين بحرس الحدود ووجهوا بإقامة دراسة مستفيضة وهامة جدا حول هذا الموضوع والدرسات ولله الحمد وصلت الى نهايتها وإن شاء الله لم يبق الا البت في هذا الموضوع بإذن الله تعالى.
* وسألنا مسؤول حرس الحدود الاماراتي العميد جمعة خليفة العلي عن التعاون المثمر بين المملكة ودولة الامارات فيما يتعلق بالقضاء على المخدرات، والتهريب والتسلل فقال:
- هذه فرصة أن نكون في المملكة العربية السعودية وهذه هي أول مرة أحضر هذا الاجتماع في الامانة العامة وهناك أمور كثيرة يجب ان نتفق عليها وبالفعل وجدنا كل تعاون وتفاهم، أما بالنسبة للمخدرات وبالنسبة للتسلل هذه ظاهرة يجب ان نتغلب عليها ويجب أن نتفق ونتعاون ونضع تصوراً مستقبلياً للقضاء على هذه الظاهرة نحن مستهدفون كدول مجلس التعاون في هذه الظاهرة.
* هل أنتم في الامارات تعانون من هذه المشكلة؟
- والله نحن نعاني من امور كثيرة من هذه الظاهرة ودائما القبض على هؤلاء المتسليين موجود وبكثرة.
* كيف يتم التعاون فيما بينكم وبين دول المجلس في مجال الحدود؟
- ليس هناك أي مشكلة بالنسبة للحدود بيننا وبين الدول الشقيقة فمثلاً سلطنة عمان هناك تنسيق وتعاون واتفقنا معهم ان نعمل محاضر بحيث ان ندخل في حدودهم وهم يدخلون في حدودنا للمراقبة والاستكشاف.
* هل توجد في الامارات أجهزة رصد قوية تستطيع ان تكشف المتسللين؟
- حدودنا ليست كبيرة عندما تقاس ببعض الدول يعني هي شريحة صغيرة ونحن نغطيها كلها بدوريات مستمرة. الاخوة العمانيون يزيد عندهم التسلل كثيرا لذلك بيننا وبينهم نضع دوريات مشتركة لتوقيف هذه الظاهرة قبل 6 ميل أو 7 ميل من دخول الساحل والحمد لله موجود التعاون.
* ما مدى الاستفادة من الطائرات العمودية في مجال الاستكشاف والرصد؟
- هناك طائرات تتبع القوات البحرية ونستخدمها كاستطلاع وهذه والحمد لله موجودة تخدم مجموعة حرس السواحل في الوقت الحاضر.
* تبادل المعلومات فيما يتعلق بين المملكة وبينكم هل هناك مثلا غرفة عمليات او ما يشبه ذلك؟
- هذه موجودة بالنسبة للقوات البحرية وليست بالنسبة لمجموعة قوات حرس السواحل في الوقت الحالي.
وهناك مذكرات كثيرة واجتماعات كثيرة ما بين القوات البحرية بالمملكة العربية السعودية والقوات البحرية بدولة الامارات العربية المتحدة في هذا الشأن.
* وسألت (الجزيرة) المسؤول العماني العقيد احمد بن سعيد الزيدي عن التعاون بين المملكة وبين دول المجلس وسلطنة عمان بشأن ظاهرة تهريب المخدرات والتسلل فقال:الحقيقة كان اجتماعنا الحادي عشر لمسؤولي حرس الحدود لخفر السواحل والذي انعقد بالامانة العامة ناقش العديد من المواضيع منها طبعاً التنسيق والتشاور فيما يتعلق بمكافحة التسلل والمخدرات وسرقة السيارات كما ان هناك العديد من المواضيع سوف تبحث في مجالات التعاون.. مشيراً الى ان هناك بعض الدول تقدمت بمقترحات ونوقشت في هذا الاجتماع واستخلصت بتوصيات واتفق عليها الجميع ونأمل ان شاء الله ان يتم تنفيذها في المستقبل العاجل.
نعاني مثل ماتعاني دول المجلس
* هل تعانون من أي مشاكل في مجال التسلل أو تهريب المخدرات فيما يتعلق بكم في سلطنة عمان؟
- نعم نحن في سلطنة عمان إحدى الدول الخليجية وهي كباقي دول الخليج طبعاً هناك فعلا عندنا في سلطنة عمان ظاهرة التسلل وايضا سرقة السيارات قد تكون ظاهرة اخرى وبالتالي ايضا ظاهرة اخرى في مكافحة المخدرات أو تهريب المخدرات وهذه حقيقة السلطنة تعاني منها ولكن في نفس الوقت وضعت بعض الضوابط عليها، بالتشاور مع بعض الاخوة في دول مجلس التعاون للحد منها.
تعاوننا كبير
* فيما يتعلق بتبادل المعلومات بين المملكة وبين سلطنة عمان كيف تنظرون الى هذا التعاون؟
- نعم .. نحن في سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية حقيقة نسعى الى هدف واحد والحقيقة هناك تعاون كبير بين سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية وهناك ايضا لجان مشتركة بين الدولتين واجتماعات سنويا تناقش فيها مواضيع عدة وتبادل المعلومات والاتصالات مستمرة بيننا وبين الاخوة في المملكة العربية السعودية.
* هل هناك إحصائية لعدد حوادث التسلل أو المخدرات التي تتم بين الحدود بين البلدين؟
- بطبيعة الحال هناك احصائية ولكن كل دولة تحصر الحوادث التي تقع فيها وربما يكون لا احصائية لهذا الجانب وقد تكون لا تستفاد منها الدولة الاخرى وهي تعرض على الأخوة في الدول الأخرى.
* بالنسبة لاستفادتكم من الطيران العمودي فيما يتعلق بالحدود هل هناك توجه للاستفادة من ذلك؟
- نعم.. في هذا الجانب السلطنة أيضا قطعت شوطاً كبيراً فيما يتعلق بالطيران العمودي وفي الدوريات على الحدود مع السكنة، وبالتالي ايضا هناك بعض النتائج الايجابية حقيقة استرشاد بعض القضايا في هذه الجوانب، ونأمل ان شاء الله ان تتطور هذه الفكرة في المستقبل.
* كما سألنا المسؤول الكويتي العقيد عبدالله جاسم بن ناجي عن التعاون والتشاور بين دولة الكويت والمملكة فيما يتعلق بظاهرة التسلل وتهريب المخدرات فأوضح قائلا:
- بالنسبة للتنسيق بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت التنسيق موجود من زمن وهناك اتصالات مفتوحة بيننا وبين الاخوة في المملكة كذلك مثل هذه الاجتماعات تعتبر للتنسيق لذلك هناك تعاون مشترك بيننا في قضايا سواء كانت مخدرات او تسللاً يعني هناك اشارات مشتركة كثيرة بيننا وبين المملكة العربية السعودية في عدة مجالات وزاد هذا التعاون بشكل خاص بعد الظروف والأحداث التي مرت بالعالم فالتعاون موجود من قبل ولكن عقب الظروف الحالية حتى نوعية المتسللين تغيرت وخاصة أننا مستهدفون ومن أجل ذلك زاد التعاون وزادت الاتصالات على اساس ان نحاول كل ما نقدر توفير الأمن والامان للبلدين.
* وهل تعانون من ظاهرة تهريب المخدرات بالنسبة لكم في الكويت؟
- هذه مشكلة.. مشكلة كبيرة عندنا في الكويت ظاهرة المخدرات فالمخدرات أصبحت هي آفة العصر فهي الاسلحة الفتاكة الباردة فنحن نعاني منها ولكننا قادرون إن شاء الله وبتوجيهات المسؤولين بدولة الكويت ان نقضي عليها والكويت مهتمة بهذا الموضوع خاصة ان هناك مؤتمراً عن المخدرات حاليا في الكويت وجهودنا كلها إن شاء الله منصبة على ذلك المؤتمر على أساس قطع دابر هذه الآفة.
دشنا طائرات الاستكشاف
* استخدام الطائرات هل هناك توجه لاستخدامها بالكويت؟
- حاليا دشنت الخدمة عندنا في ادارة الطيران العمودي ودشنت أول طائرتين عموديتين لتساعدنا حاليا في مسح المناطق البحرية والمناطق البرية للحد من ظاهرة التسلل وظاهرة تهريب المخدرات.
* وقال العميد عبدالغفار عبدالعزيز محمد رئيس وفد مملكة البحرين بأن هناك تعاوناً بين البحرين والسعودية وهذا التعاون بيننا وبين المملكة اتصالات عن كافة الاجهزة وكذلك في تبادل المعلومات بين البلدين بالاضافة الى ان مملكة البحرين تحرص على التعاون مع كافة دول المجلس.
وعن ظاهرة المخدرات في البحرين أجاب قائلا.. لا مملكة البحرين لا تعاني من ظاهرة المخدرات كثيرا ولكن الدول التي بجانبنا هي التي تعاني من هذه الظاهرة فنحن نشترك معهم في هذا التعاون ونأخذ الحيطة والحذر مشيرا ان التعاون مهم، وتبادل المعلومات كذلك مهم جدا.
وقال رئيس وفد دولة قطر العميد سعد جاسم محمد الخليفي بأن أي تجمع أو تعاون أمني هو في صالح الجميع.. وان التعاون أصبح ضرورياً لمنع تهريب المخدرات والممنوعات وقد رد على هذه الأسئلة..
* كيف تنظرون الى مثل هذا الاجتماع ومثل هذا التعاون بين المملكة وبين دولة قطر لمحاربة المخدرات ومكافحة التسلل؟
قال نحن ننظر بنظرة مستقبلية وحاليا الآن نطور وننسق عملية مكافحة التسلل ومكافحة المخدرات وبخصوص المخدرات هناك تنسيق ما بين الدول الأعضاء وهناك اتصال مباشر ما بين المديرين العاملين في مجال التسلل والمخدرات وهناك آلية تبسط عملية الاتصالات بين ادارات أمن السواحل والحدود. كما ان دولة قطر والمملكة قدمتا مقترحات أو ورقة عمل للاجتماع الأخير لمديري حرس الحدود فيها فائدة على مجالات التعاون والتنسيق وبما يخدم العمل الحدودي بين هذه الدول.
دول الخليج.. تعاني من المشكلة
* هل أنتم في دولة قطر تعانون من المخدرات أو التسلل؟
- معظم دول الخليج تعاني ما تعانيه دولة قطر من ظاهرة التسلل وظاهرة المخدرات كذلك، هذه الظاهرة متفشية على مستوى العالم، ونحن الآن نحاول ان نحد من دخول آفة المخدرات أو المتسللين وإن شاء الله سنتوفق طالما هناك تعاون وتنسيق فيما بين الدول الأعضاء إن شاء الله يوفقنا الله ونحد من الظاهرتين.
* بالنسبة لتبادل المعلومات، هل هناك تبادل معلومات قوي ما بين المملكة ودولة قطر؟
- نعم.. نعم.. هناك تبادل معلومات ما بين الدول الأعضاء واتفقنا الآن على تركيب أجهزة خاصة لتبادل المعلومات الأمنية في هذا الموضوع وتسهيل عملية الاتصال، فيما اتفق عليه بين دول المجلس من خلال تركيب أجهزة على أساس أن يكون هناك تبادل معلومات، اضافة للاتصالات المباشرة التي نطالب فيها دائما في كل الاجتماعات، كذلك هناك اتصالات مباشرة فيما بين مديري الادارات للابلاغ عن أي موضوع حصل في أي دولة للمتابعة واشعارهم بما صار في أي بلد ليتابعوه لأنه ربما تحدث عند أي بلد نفس المشكلة أو يجهز ذلك البلد حاله على نفس الأمور هذه التي حصلت عندي.
* هل تدرسون الظواهر الكبيرة التي تحدث في دول مجلس التعاون الحدود سواء كانت البرية أو البحرية وتستفيدون منها كتجربة أو ظاهرة؟
- هذا ممكن ان نقدمها كأمثلة وتقوم بعض الدول بدراسة بعض المواضيع والقضايا الهامة حتى تكون واقعة تساعدنا، كما ان قطر قدمت ورقة عمل للاجتماع الأخير بانشاء قاعدة بيانات خاصة بالمشاكل وهذه القاعدة سوف تخدم جميع الدول الأعضاء.
* بعد الأحداث التي حصلت في دول العالم، هل زادت ظاهرة التسلل.
- دول الخليج مستهدفة دائما فعدد السكان قليل وتعتبر دول الخليج دول جذب في العمل فهذه العملية متفاوتة ما بين دولة ودولة أخرى وبالنسبة لدولة قطر ظاهرة التسلل ظاهرة ليست كبيرة عكس ما تعانيه بعض دول المنطقة.
|