* بقيق عيسى الخاطر:
في حادثة لا تمت للإنسانية بصلة ولا توجد بها رحمة، اعتدت طبيبة على طفل لم يكمل سن السادسة.
وقد بدأت القصة التي أوردها للجزيرة والد الطفل خالد عندما كانت طبيبة الأسنان من دولة عربية في مستوصف عين دار القديمة تقوم بخلع سن الطفل خالد وأثناء ما هي منهمكة في عملها وبسبب انزعاجها من الطفل الصغير قامت بصفعه بيدها على وجهه ومن جهة السن التي لم يتم خلع سوى نصفها ثم تركته ودمه يسيل من دون إعطائه أي قطنة لإيقاف الدم بل شتمته وتلفظت عليه بألفاظ نابية وبذيئة لا يجب أن تصدر من دكتورة متعلمة وفي مثل هذا الموقع بل أيضا تعدى الأمر إلى أسوأ من ذلك حيث طلبت من والد الطفل الخروج مع ابنه خارج العيادة وبأسلوب فيه من الغلظة ولكن والد الطفل كان حكيماً وتمالك نفسه على الرغم من الإساءة التي تعرض لها هو وابنه وتوجه به إلى مستوصف في مدينة بقيق والطفل في قلق وخوف ويخيل إليه أن الدكتورة الثانية سوف تضربه وطبعاً هذه الحادثة سببت رهبة لدى الطفل وزرع الخوف في نفسه من الأطباء من جراء ما حدث له وانعدمت الثقة لديه بالأطباء وذلك نظراً لصغر سنه ولكونه لم يبلغ سن التكليف علماً بأن والد الطفل حاول تهدئة الدكتورة وقال لها هذا التصرف خطأ وسوف تحاسبين على هذا التصرف فقالت له أعمل ما يبدو لك ولم تعبأ بكلامه لأنها ترى ما فعلته صواباً.
بعد ذلك توجه والد الطفل خالد إلى مدير مستشفى بقيق والمراكز الصحية في بقيق الأستاذ علي جواد المطر الذي أبدى تعاونه واستياءه من ذلك التصرف من قبل الطبيبة وكان استقباله جيداً.
من جهة أخرى، شدد والد الطفل بأن يكون هناك تدخل من جهة أمنية في الموضوع وذلك لرد الاعتبار له ولابنه الذي أهين وتم الاعتداء عليه من قبل مركز صحي يفترض أن يكون للعلاج ولخدمة المواطن وليس للتعدي واستعراض القوى.
|