* الرياض - وسيلة الحلبي:
أكدت الدكتورة هالة طه بخش من جامعة أم القرى ان التلوث أصبح ظاهرة واضحة في جميع عناصر البيئة من ماء وهواء وتربة مما ادى الى اختلال التوازن الطبيعي مبينة ان المخلفات في زيادة كثيرة عن السابق وهذه تستدعي بالضرورة وعي الانسان البيئي ومعرفته بالطرق السليمة للتخلص منها بطرق صحيحة حرصا على نظافة البيئة اولا، ثم للقيمة الاقتصادية لها.
واوضحت في محاضرة عن التلوث في البيئة ودور المؤسسات التربوية توعية وتوجيه سلوك الافراد وتربيتهم تربية بيئية.
ان افضل وسائل التخلص منها هي «التدوير او الاسترجاع» مشيرة الى انه يوجد في المملكة العديد من المصانع لاعادة وتدوير المخلفات الورقية بالاضافة الى مصانع الزجاج والقوارير الخاصة بالمشروبات الغازية وصناعة التحف والزجاج المزخرف ومصابيح الانارة..
واكدت ان المخلفات البلاستيكية مردودها الاقتصادي كبير جدا رغم المشاكل الكثيرة التي تسببها في البيئة وكذلك مخلفات الحديد المتمثلة في علب الصفيح والاجهزة الكهربائية والدراجات التالفة والسيارات.
جاء ذلك في محاضرة «التلوث في البيئة ودور المؤسسات التربوية والتعليمية في توعية وتوجيه سلوك الافراد وتربيتهم تربية بيئية».
وألمحت الدكتورة هالة بخش انه يوجد في المملكة عشرون مصنعا مرخصا يعتمد على تصدير الحديد كمادة خام ويصدر ما يقارب «9000» طن سنويا، 12 مصنعا لمخلفات الالمنيوم ومصنع الرصاص للاستفادة من مخلفات الرصاص حيث يقوم بتجميع البطاريات التالفة واستخراج مادة الرصاص منها او المواد المصنوعة منها 26 مصنعا للاستفادة من مخلفاتها وهي بقايا الطعام حيث تحول الى السماد الطبيعي والعضوي.
وبينت سهولة التخلص من النفايات الصعبة باستخدام الطرق السليمة لذلك، مشيرة الى اهمية توعية افراد المجتمع عن كيفية التعامل مع المخلفات والارتقاء بالوعي البيئي.
|