|
|
في تركيا.. في تركيا المسلمة.. في تركيا الناهضة.. في تركيا التي ثبت إسلامها في أبنائها على الرغم من التيارات الجارفة والمبادىء الوافدة التي طغت وعمت كثيراً من أرجاء العالم.. في تركيا حينما تحل على ثراها وتنتقل في أرضها زائراً أو مصطافاً.. قل أنا سعودي.. قل أنا من مهبط الإسلام ومنبع الشريعة الغراء.. قل أنا من المملكة العربية السعودية.. قل أنا من بلاد الفيصل.. تجد قلوباً متفتحة لك.. تجد بلداً كبلدك.. تجد قوماً تحبهم ويحبونك.. تجد سكاناً مسلمين معك بقلوبهم.. بمساعيهم.. بكرمهم.. لأنك مسلم وهم مسلمون.. والمسلمون إخوة في البر والبحر.. في القرب والبعد في الغاية والهدف في السلم والحرب، في الشدة والرخاء.. وتجد المصلَّى والمصلِّي «بفتح اللام الممدودة وكسرها مع مدها» ولا تفقد وأنت فيها أي شيء من بلادك المسلمة.. سواء كنت في إسطنبول أو أنقرة أو أزمير.. أو بورصا أو في أي قرية أو مدينة من تركيا الواسعة.. تركيا القوية.. إذن لا غرابة أن تدعو تركيا المسلمة قائدنا العظيم فيصل.. ولا بدع أن يلبي قائدنا الشجاع - فيصل - الدعوة الصادقة من الحكومة التركية الصادقة.. وإذن سيلتقي الرجلان العظيمان فيصل بن عبدالعزيز.. وجودت سوناي.. وإذن سيلتقي الشعبان الكريمان المسلمان شعب المملكة العربية السعودية وشعب تركيا المسلمة.. وإن هذا البلد «المملكة العربية السعودية» شيباً وشباباً صغيراً وكبيراً مع المليك القائد بقلوبها في حركاته وسكناته ورحلاته المسفرة عن صالح الاسلام والمسلمين، ومع الملك القائد فيصل في لمِّ شَعَث المسلمين ورأب صدعهم والعالم الاسلامي في كل شبر من الأرض مع الفيصل في نواياه الحسنة وسفرياته الموفقة.. ومن هذه السفريات.. ومن هذه التوفيقات أن يحل فيصل ضيفاً على تركيا بدعوة من رئيسها المسلم وقائدها المظفر ورجلها المحنك - جودت سوناي فحيا الله هذا اللقاء.. وحيا الله الرجلين العظيمين والشعبين المجيدين.. ولا زال الاسلام في خير وسوف لا يزال.. |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |