حظيت محافظة الطائف كغيرها من مدن مملكتنا الحبيبة باهتمام ولاة الأمر.. وحققت بفضل ذلك قفزات كبيرة في شتى مناحي الحياة.. والدليل على ذلك ما تشهده من تطور كبير في المجال العمراني وتخطيط الشوارع وزيادة عدد المنتزهات والوسائل الترفيهية.
وبذلك نستطيع أن نقول إن الطائف قد حققت بعض طموحاتها في العديد من مناحي التطوير.. مما أدى إلى زيادة الإقبال عليها من داخل المملكة وخارجها.. بهدف الاستمتاع بما حباها الله من جمال طبيعة وتضاريس جغرافية بديعة.
وقد تعددت وسائل الاستثمار في محافظة الطائف.. ويأتي في مقدمة هذه المجالات مجال الفندقة والشقق المفروشة.. الذي نجد أنه يختلف اختلافاً كلياً عن الاستثمارات الأخرى بحكم ارتباطه بمواسم ومواقيت محددة خاصة في المدن الصيفية مثل الطائف والباحة ومدينة أبها..
ومن الملاحظ أن عدد الوحدات السكنية والشقق المفروشة قد وصلت إلى كم هائل في أعدادها مما أدى إلى زيادة العرض وقلة الطلب إضافة إلى أن العديد من هذه الوحدات تفتقد إلى أدنى الشروط المطلوبة.. ومن أبرز هذه الشروط أن بعض الوحدات تبقى مقفلة ولا يتم فتحها إلا في المواسم.. وهذا بحد ذاته أحد الأمور التي تستخدم لمحاربة المستثمر الكبير.. حيث تحقق الوحدات المقفلة ربحاً كبيراً في وقت قصير.. بحكم أن المستثمر الكبير يبقي عملية التشغيل طوال العام وهذا هو المفترض في هذا المجال. فحبذا لو قامت الجهات المعنية بهذا الأمر بتقنين هذه العملية وتطبيق الشروط المفروضة على الجميع دون استثناء .. وبذلك تتحقق الأهداف التي من أجلها تتحقق أهداف وطموحات المستثمرين في هذا المجال خاصة في مدينة الطائف التي تمر بفترة ركود تستمر طوال العام الدراسي.
إن الدعم الذي نلقاه من ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد وسمو ولي عهده الأمين وحكومتهم الرشيدة في شتى مجالات الحياة وعلى وجه الخصوص مجال الاستثمار يشجعنا على المضي قدماً في هذا المجال حتى نستطيع الإسهام في تقديم جزء بسيط لوطننا المعطاء.
وبفضل ما تتمتع به بلادنا من نعم كثيرة يأتي في مقدمتها نعمة الأمن والأمان نوجه دعوة لأبناء وطننا وأبناء الخليج لقضاء إجازاتهم في مدن المملكة الصيفية والتي تفتح ذراعيها لاستقبالهم بكل الحب..
فأهلاً بالجميع في الطائف المأنوس..
|