* الدمام - سامي اليوسف:
استبشر أنصار الاتفاق خيراً لمستقبل ناديهم خصوصاً على الصعيد الكروي مع عودة الرئيس الذهبي عبدالعزيز الدوسري وعميد المدربين خليل الزياني وعدد من رجالات الاتفاق المتحمسين والداعمين بالمال والفكر والخبرة.. ولعل تحرك الدوسري على مسار هوية المدرب للفريق الأول لكرة القدم واعلانه من الأرجنتين زاد من تفاول الاتفاقيين لما عرف عن مدربي الأرجنتين من ثقافة وخبرة كروية كبيرة وقوة شخصية وطموح بعيداً عن «لف ودوران» البرازيليين أو ضعف شخصية بعضهم أو محدودية تجربة المدرب الوطني.
إلا أن ما أصاب الغالبية من الجماهير الاتفاقية بالدهشة حيناً والاحباط حيناً آخر ما تواتر من أنباء من داخل البيت الاتفاقي عن عزم الإدارة الجديدة اسناد مهمة الاشراف الإداري على الفريق الكروي للإداري فيصل عبدالهادي الأفندي والذي سبق له شغل هذا المنصب في فترة سابقة بعيدة ولم يصب النجاح المتوقع رغم توفير كافة الامكانيات وتهيئة الأجواء المناسبة.. ولعل ما يزيد من دهشة الجماهير الاتفاقية ويضاعف من حيرتها ذلك السؤال الذي لم تجد له اجابة بعد: على أي أساس تم ترشيح الأفندي لهذا المنصب وهو الخارج لتوه من تجربة إدارية مع المنتخب الأول أجمع النقاد خلالها على عدم توفيقه على الأقل في التعامل مع اللاعبين وخلق أجواء انسجامية..!
حيرة الجماهير الاتفاقية نابعة من حرصها المخلص على مستقبل فريقها الكروي ولا سيما أن الاتفاق مليء بالإداريين الناجحين على مستوى الاشراف أمثال الثلاثي هلال الطويرقي وفيصل العثمان وعبدالله خليفة اضافة إلى المدراء الكرويين محمد الدوسري ومحمد المغلوق وعمر باخشوين.لكن المقربين من صناع القرار الاتفاقي يؤكدون إن ما تواتر من أنباء لا يعدو كونه اجتهادات أراد من خلالها البعض «جس نبض» الجماهير الاتفاقية ليس إلا..!!
|