الأستاذ الفاضل: خالد بن حمد المالك المحترم.. حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد..
فقد قرأت كلمة لها معناها ومدلولها للكاتب القدير عبدالرحمن بن سعد السماري في هوامشه «مستعجل» بعنوان «المساكن قبل السياحة الداخلية» تحدث فيها عن الغلاء في الفنادق والشقق في عدة مناطق من المملكة وأن يومية الشقة ألف ريال ناهيك عما يلتحق بذلك مما لم يذكره كغلاء المعيشة واستغلال لأهل التكاسي حيث إنه حفظه الله قد وضع النقاط على الحروف والأصابع على الجروح في عدد «الجزيرة» الغراء «10859» يوم السبت 11/4/1423ه وكنت ممن اكتوى بنارها. ثم تحدث عن أزمة الماء فيها بقوله الخزانات يابسة والأثاث قديم، إلى غير ذلك ثم أخذ في المقارنة بين السياحة الداخلية وكثرة الدعاة لها وبين السياحة خارج المملكة بما لا مزيد عليه وأضم صوتي لصوته فأقول لا فض فوك وأوضح أن الكثير من الملاّك والتكاسي والمطاعم هداهم الله لا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة فهو في نظرهم موسمهم الذي يطول انتظارهم له كالمواسم الأخرى التي هي بحاجة ماسة إلى تشديد الرقابة من مسؤولي السياحة الذين دأبوا مع الملاك على تشجيع سياحتنا، وما دامت ليلة الشقة كما قال بألف ريال لكل ليلة والسرير بمثلها في الفندق والشقة في سوريا ولبنان في الشهر بخمسمائة ليرة وفي القاهرة ستمائة جنيه في الشهر وما يلتحق بذلك من مواصلات وأكل يمثل الفرق نسبياً فلا لوم على من قام بالاصطياف خارج المملكة وأنا مع من يشجع الاصطياف بالداخل إذا تساوى أو زاد الضعف للأمن المستتب وكون الدفق بالجابية والله الموفق، وشكراً ل«الجزيرة» وللقائمين عليها تحياتي، وإلى الأمام..
محمد العثمان القاضي/ أمين المكتبة الصالحية بعنيزة |