أود عرض هذا الموضوع على المسؤولين بالدرجة الاولى وعلى كافة المواطنين وارجو من الجميع ان ينظروا اليه بعين الحكمة والفائدة من باب استخدام التكنولوجيا الحديثة فيما ينفع البشر.
فقد لفت انتباهي استخدام بعض الناس لنوع من الجوالات الحديثة في غير محلها المناسب وتحولها من خدمة انسانية مفيدة الى خدمة مضرة لنا ولعاداتنا وتقاليدنا الإسلامية السمحة.
وانا اتحدث عن نوع من الجوالات الحديثة تتصل به كاميرا للنظر فيه فقد لفت انتباهي احدى الشركات المتخصصة في صناعة هواتف الجوال ان هذا الجهاز اقصد جوال الكاميرا جهاز صغير يسهل حمله والتنقل به كما أنه غير ملفت للنظر، ولا يوجد به فلاش يكشف عملية التصوير، حيث يمكن لبعض اصحاب القلوب المريضة والنيات السيئة الدخول به الى الأماكن العامة وهذا فيه احراج للناس واستخدام للخدمة في غير مكانها المناسب بطريقة غير واضحة ودون فلاش.
ولعلي هنا اطرح سؤالا على الجميع وهو هل نحن فعلا بحاجة إلى جوال له كاميرا وليست من الضرورات الملحة علينا في حياتنا، أقول ذلك واتمنى من الآخرين ان يكونوا واعين لدورهم الاجتماعي بما ينسجم مع الشريعة الاسلامية التي تحثنا على العادات الحميدة والمفيدة.
وأعتقد ان هذا الجهاز مظهر من مظاهر الترف آمل من المسؤولين إعادة النظر في هذا الأمر العظيم وأنصح الجميع باستخدام الجهاز في النفع العام.
أشرف بن أحمد العيضان/المجمعة |