يعتبر جامع الراجحي بحي الصفا بالربوة شرق مدينة الرياض من اكثر الجوامع التي تقام بها صلاة الميت لقربه من مقبرة النسيم وللتجهيزات المتوفرة بالجامع جزى الله القائمين على ذلك الأجر العظيم خاصة في ظل عدم انتهاء الأعمال الإنشائية في جامع الامام أحمد بن حنبل، إلا أن من اكبر المضايقات التي تحدث عند نقل الجنازة من الجامع الى مقبرة النسيم هي طول مدة الانتظار اللازمة لتجاوز الإشارة الضوئية المرورية في مخرج 15 المتجه من الغرب الى الشرق في طريق صلاح الدين الأيوبي ناحية مقبرة النسيم حيث تبلغ مدة تجاوز هذه الاشارة 25 دقيقة في اوقات الذروة بعد الانتهاء من الصلاة، ناهيك عن أن الوصول لها من الجامع يتم في الغالب عن طريق الشوارع الفرعية بالحي وسلك مسلك الدخول لطريق صلاح الدين الأيوبي القريب من فتحة الخروج الى طريق الخدمة وحدوث ازدحام آخر، ولذلك ولتجربة شخصية فإن فترة الضوء الأخضر تبلغ 15 ثانية فقط في المرة الواحدة وهي لا تكفي اطلاقا لتحرك اكبر عدد ممكن من السيارات، وتكريما للميت وتقديرا لظروف ذويه، فإنني أناشد سعادة مدير مرور منطقة الرياض شخصيا المقدم عبدالرحمن المقبل بالوقوف على ذلك الموقع ومشاهدة الاختناق الحاصل خاصة في صلاتي الظهر والعصر والعمل على اتاحة الفرصة للسيارات لتجاوز هذه الإشارة والإيعاز لدوريات المرور المناط بها متابعة السير على الطريق الدائري الشرقي بإطالة فترة اشارة الضوء الأخضر عند خروج سيارات الموتى وذويهم باتجاه مقبرة النسيم تيسيرا للمسلمين ومراعاة لوضع ذوي المتوفى، وإيجاد مسافة كافية بين فتحتي الدخول والخروج اللتين تسبقان الإشارة الضوئية، وإنني على ثقة بأن إدارة مرور منطقة الرياض والجهات الأخرى ذات العلاقة لا تتردد في عمل ما يخدم الصالح العام دائما، مع تقديرنا الكبير لسعادة مدير مرور منطقة الرياض وجميع العاملين معه.
وشكرا لعزيزتنا الجزيرة.
د. إبراهيم بن عبدالعزيز العمر |