«الحكاية» لا تقل شأنا عن الشعر وهي التوأم المفقود للشعر ولها مكانتها الخاصة في نفوس العامة والخاصة من الناس منذ الأزل والحكاية التي لم تقرأ تسمع من الناس من خلال الأسرة او من خلال المنتديات التي تقام لذلك والقصة لها وجودها من خلال تناقل قصص أبطالها الذين عركتهم تجارب الحياة فكانوا أساطير يشار لها بالبنان وكان ذكرهم يعطر المسامع ويملأ البصر وكان لتلك القصص حضورها بين طبقات المجتمع بمختلف فئاته ولكن مع الانفجار الهائل لتكنولوجيا العصر ووسائل الترفيه التي لم تسمح للانسان ان يلملم أفكاره. بات الامر فيه نوع من الصعوبة باستعادة ذلك الماضي الزاهي بجميع احداثه من حاضرنا المليء بكل ماجد واستجد. وما دعاني لجمع بعض من تلك القصص هو تواري الاعلام بمختلف انواعه عن كشف بعض من كنوز ذلك الجيل الجميل واخيرا وليس آخرا أتمنى ان اكون بجمعي لهذه القصص التي سوف تكون على شكل حلقات هي حلقة الوصل التي تربط القصة القديمة مع الحاضر الحديث وان تحجز لها موقعا في ذاكرتنا وختاما اتمنى ان ينال هذا العمل رضا المسؤولين والمتابعين.
|