السبب غير معروف.. ويكثر عند النساء البدينات!!
وجود إفرازات من الحلمة حمراء أو بيضاء أو صفراء أحد أعراض سرطان الثدي!!

  * كيف أعرف مدى احتمال إصابتي بسرطان الثدي؟.
السبب الرئيسي للإصابة بسرطان الثدي غير معروف، ولكن الإحصاءات تثبت أو واحدة من كل تسع سيدات «في أمريكا» معرضة للإصابة مرة واحدة خلال حياتهن كما بينت الدراسات أن هناك بعض العوامل التي تزيد من نسبة الإصابة وأهم هذه العوامل هي:
العمر: تزيد نسبة الإصابة مع تقدم العمر.
السوابق العائلية: إن إصابة إحدى القريبات من الدرجة الأولى تزيد من احتمال حدوث المرض.
الإصابات السابقة: إن احتمال إصابة الثدي الآخر بالمرض يرتفع عند من أصبن بسرطان ثدي سابق.
الحمل: تزيد نسبة الإصابة عند العاقرات أو عند النساء اللواتي أنجبن لأول مرة بعد سن الثلاثين.
الطمث الأول وسن اليأس: كما تزيد النسبة بالإصابة عند من أدركن سن البلوغ مبكراً وسن اليأس متأخراً.
* هل للغذاء دور في حدوث سرطان الثدي؟.
أثبتت الدراسات زيادة نسبة الحدوث عند النساء البدينات وعند اللواتي يتناولن الدهنيات بكميات كبيرة.
* ما هي الأعراض التي تحدث بسبب سرطان الثدي:
يجب أن نعلم أن سرطان الثدي لا يسبب حدوث أي ألم في أغلب الحالات لذا فإن حدوث أي من الأعراض يجب أن يحث السيدة على استشارة طبيبها:
الإحساس بوجود كتلة في الثدي.
وجود إفرازات من الحلمة قد تكون بيضاء أو صفراء أو محمرة قليلا.
حدوث تغيرات في شكل الحلمة كالانكماش إلى الداخل.
حدوث تشققات حول الحلمة خاصة في غير فترة الإرضاع.
تغيرات في جلد الثدي كالانكماش أو التجاعيد أو تغير اللون.
تغيرات شكل وحجم الثدي.
الإحساس بكتلة تحت الإبط.
إن وجود مثل هذه الأعراض لا يعني بالضرورة الإصابة بسرطان الثدي ولكنها تستدعي مراجعة الطبيب بشكل عاجل.
* هل توجد فحوصات تظهر الإصابة بسرطان الثدي؟.
إن تشخيص المرض والتأكد من وجوده يتم بالاعتماد على ثلاث وسائل وهي:
الفحص السريري: حيث يقوم الطبيب بمناظرة الثديين للتأكد من وجود أي تغيرات ظاهرة على شكل الثدي وحجمه ولون الجلد ووضع الحلمة الخ...
الفحص الشعاعي: ويتم بإجراء صور شعاعية للثدي وهو إجراء بسيط ويتم باستخدام جهاز خاص لتصوير الثدي حيث يجري بدون إعطاء أي حقن أو أدوية ويتضمن الفحص وضع الثدي على صفيحة خاصة ثم أخذ صورة لكل جهة على حدة يستغرق الفحص حوالي 30 دقيقة.
كما يمكن إجراء فحص بالأشعة فوق الصوتية للكشف على الكتل داخل الثدي وتمييز ما هو مملوء بالسائل منها.
الفحص النسيجي: يتم بأخذ عينة من مكان الورم إما بواسطة إبرة دقيقة أو بواسطة استئصال الورم لفحص النسيخ. الفحص بالإبرة سريع الإجراء لا يحتاج لتخدير أما الاستئصال فيتم تحت مخدر موضعي أو عام حسب الحالة.
إن الطرق السابقة مكملة لبعضها البعض وهي تغطي دقة في التشخيص بحدود 97% وبدون اللجوء للجراحة.
* كيف يمكن الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي؟.
بما أن الكثير من العوامل الخطرة لا يمكن السيطرة عليها كالعمر وسن الطمث الأول والقصة العائلية، الخ....، فإن الوقاية الثانوية هي الممكنة حالياً وذلك يعني الكشف المبكر للمرض لعلاجه قبل أن يستفحل.
* كيف يتم العلاج عند اكتشاف ورم خبيث بالثدي؟.
في السنوات الأخيرة حدث تطور في العلاج حيث نقصت نسبة العلاج البتري للثدي إذ يتم استئصال الكتلة الورمية وجزء من حولها مع الحفاظ على بقية الثدي ويتم العلاج بإعطاء جلسات شعاعية للمنطقة وإعطاء أدوية مضادة للسرطان ولكن هذه الطريقة لا يمكن استعمالها إلا في الحالات التي لم يستفحل بها المرض ومن هنا ضرورة الكشف المبكر عن أورام الثدي.
أما الطريقة الأخرى للعلاج فتقوم على استئصال الثدي كاملاً، مع استئصال الأنسجة اللمفاوية في الإبط وبعد الفحص السريري للأنسجة المستأصلة يتم متابعة العلاج بالأدوية الكيميائية وبالأشعة حسب الحالة.
* هل يمكن توقع الشفاء من المرض وكم نسبة الشفاء؟.
إن الحالات المكتشفة مبكراً أي أن حجم الورم صغير ودون وجود إصابة بالأنسجة اللمفاوية بالإبط تبلغ نسبة الشفاء 90% بإذن الله أما الحالات المتقدمة التي يكون فيها الورم كبيراً أو منتقلا إلى الإبط «المرحلة الثالثة» فإن نسبة الشفاء تبلغ 30% بإذن الله.
* بماذا تنصحني أخيراً؟.
أود أن أقول لك سيدتي ان الله خلق الثدي على الجزء الخارجي للجسم، مما يمكننا من رؤيته ولمسه بسهولة خلافاً لبعض الأعضاء الأخرى كالكلية، والكبد، والقلب، فعلى السيدات أن يستفدن من هذه الخاصية بإجراء الفحص اليدوي الذاتي دورياً، والفحص الإكلينيكي الدوري، والفحص الشعاعي الدوري، فدرهم وقاية خير من قنطار علاج.