لمنح مشجعيهم سبباً للاحتفال
لاعبو السنغال يرغبون في تعزيز إنجازهم

  لا يشعر منتخب السنغال المقبل الجديد على كأس العالم بالاكتفاء بالصعود لدور الثمانية في كأس العالم ليتساوى مع أفضل ما حققه فريق أفريقي في النهائيات من قبل.
وكانت الكاميرون قد صعدت لدور الثمانية في نهائيات كأس العالم عام 1990 .
ويرغب لاعبو المنتخب السنغالي في تعزيز انجازهم بأكبر بطولة عالمية لكرة القدم لمنح مشجعيهم في السنغال سببا آخر للاحتفال.
وقال حارس المرمى توني سيلفا بعد فوز السنغال 2/1 على السويد بالهدف الذهبي يوم الاحد في دور 16 «في كل مرة نلعب يوجد من لا يتوقعون لنا المضي والاستمرار، وفي كل مرة نحقق مفاجأة. لا يمكننا الامتناع عن التفكير فيما هو أبعد لأن اللعب في دور الثمانية في كأس العالم ليس بالأمر الذي يتكرر كل يوم».
وقال سيلفا «في كل مباراة يصبح الأمر أكثر أهمية. الآن سنلعب للصعود الى الدور قبل النهائي».
وقد وصلت السنغال التي سبق لها ان فازت على فرنسا حاملة اللقب في المباراة الافتتاحية للبطولة الى ما حققته الكاميرون عام 1990 بصعودها الى دور الثمانية حيث ستلتقي الفائز من مباراة تركيا واليابان الدولة المشاركة في استضافة البطولة مع كوريا الجنوبية.
وقال المدافع فرديناند كولي «أفضل لقاء اليابان لأن كأس العالم مقامة في اليابان».
وقال سيلفا البالغ من العمر 27 عاما انه تابع مشاركة الكاميرون في بطولة1990 في ايطاليا على شاشة التلفزيون وأضاف «شيء رائع ان تشاهد فريقا افريقيا يصل الى دور الثمانية».
وسجل هنري كامارا هدفي السنغال في مباراة السويد وجاء الأول ليحقق التعادل بعد ان تقدمت السويد بهدف لهنريك لارسون. وسجل كامارا الهدف الذهبي في الدقيقة 14 من الوقت الاضافي بعد ان ارتطم انديرس سفينسون بالقائم في الناحية الأخرى.
وشهدت المباراة اعتزال لارسون البالغ من العمر 30 عاما كرة القدم الدولية وقد سجل لارسون في البطولة الحالية ثلاثة أهداف.
وقال سيلفا «لا نشعر بأي خطر. في البداية لم يتوقع أحد أي شيء من السنغال. اذا لم نحقق المزيد فلا بأس فقد مثلنا افريقيا خير تمثيل. أعتقد ان وصولنا الى دور الثمانية يرجع الى ان افريقيا كلها تتابعنا وكان من الصعب إلا ان نحقق انجازا».
وأضاف سيلفا «كان في أذهاننا جميعا ان نفعل شيئا من أجل افريقيا».
ومضى يقول سيلفا ان روح الالتزام بالنظام الجماعي خارج الملعب ساعدت في تقوية علاقات الزمالة.
واستطرد «نحن معا في الفندق يرى كل منا الآخر ونتحادث حتى الساعة الواحدة أو الثانية صباحا قبل الذهاب للنوم. هذه طريقتنا في علاج التوتر».