الأمريكية
واشنطن بوست أبرزت إصدار الرئيس الأمريكي جورج بوش أوامره إلى المخابرات المركزية الأمريكية بالعمل بكل الوسائل للإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين.
ونقلت عن مصادر مطلعة في الإدارة الأمريكية أن الرئيس بوش أتاح جميع الخيارات أمام المخابرات بما في ذلك استخدام القوات الخاصة لاعتقال الرئيس العراقي صدام حسين.
وفي إطار المعركة بين الولايات المتحدة وتنظيم القاعدة نشرت الجريدة تحت عنوان: «القاعدة تخطط لهجمات عالمية» قالت فيه إن ثلاث دراسات جرت في المغرب بعد اكتشاف مؤامرة لتنظيم القاعدة لمهاجمة أهداف تابعة لحلف الناتو في مضيق جبل طارق أكدت أن تنظيم القاعدة يخطط لشن سلسلة من العمليات في مختلف أنحاء العالم.
نيويورك تايمز أبرزت تزايد خطورة تنظيم القاعدة فنشرت تحت عنوان «علاقات القاعدة الجديدة تزيد مواقع التهديد العالمية» أن عدد الذين تم اعتقالهم من المغرب إلى الولايات المتحدة إلى فرنسا يؤكد أن مناطق التهديد أصبحت ممتدة بامتداد خريطة العالم.
وفي صفحة الرأي كتب توماس فريدمان عن إيران تحت عنوان «إيران الموجة الثالثة» قال فيه إن الجيل الحالي من الشباب الإيراني أصبح أقل تشددا من الجيل الأول للثورة الإيرانية وأصبح أكثر تطلعا للانفتاح على العالم.
وطالب فرديمان بمساعدة إيران على الانضمام للأسرة الدولية وليس فرض مزيد من العزلة عليها.
وفي افتتاحية تحت عنوان السياسات الجديدة المضادة للإرهاب تناولت الجريدة خطط الإدارة الأمريكية لإنشاء وزارة الأمن الداخلي وتوسيع صلاحيات أجهزة الأمن الأمريكية في مواجهة الإرهاب والخلافات بين الإدارة الأمريكية والكونجرس حول هذه القضية.
لوس أنجلوس تايمز قالت تحت عنوان «الإرهابيون يعيدون تجميع صفوفهم في باكستان: إن المئات من مقاتلي القاعدة أعادوا تجميع صفوفهم في باكستان على الحدود مع أفغانستان استعدادا لمواجهة جديدة مع القوات الأمريكية».
وقالت: «إن مقاتلي القاعدة تمكنوا من تجديد تحالفاتهم مع شبكات المتطرفين المحلية في باكستان لتوفير المأوى والدعم المادي لهم».
البريطانية
الأندبندنت قالت إن الحكومة الاسرائيلية شرعت في بناء سور لعزل المناطق الفلسطينية على الرغم من المعارضة الشديدة التي شملت كافة القطاعات ابتداء بالمستوطنين أنفسهم ومرورا بالعرب الذين يحملون الجنسية الاسرائيلية والعرب الذين يعيشون في الأراضي المحتلة وتيار اليمين الاسرائيلي. وتضيف الصحيفة ان السور سيكون حائلا دون وقوع أي هجمات من أربع مدن فلسطينية كبيرة في الضفة هي جنين وقلقيلية وطولكرم ونابلس والتي تعد مراكز مقاومة عنيفة للاحتلال الاسرائيلي ومصدرا للعمليات الاستشهادية.
الديلي تلجراف تشبه السور بحائط برلين الذي أقيم ليفصل بين شطري ألمانيا في زمن الحرب الباردة وتنقل عن أحد المسئولين الاسرائيليين قوله «إنه بدون هذا السورلا توجد أي فرصة لتحقيق السلام وإنه سيساعد على تحقيق الأمن الذي سيمكنهم بدوره من دخول مفاوضات بعد انتهاء مرحلة العنف الحالية».
الجارديان نشرت تقريرا لمراسلتها في برلين كيت كونوللي قالت فيه إن اعدادا متزايدة من الاسرائيليين يتقدمون حاليا الى ألمانيا بطلبات للحصول على الجنسية وذلك منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية وتحسبا لتصاعد النزاع في منطقة الشرق الأوسط.وقالت الصحيفة إن عدد طلبات الحصول على الجنسية التي قدمها إسرائيليون إلى السفارة الالمانية في تل أبيب بلغ في شهري يناير/ كانون الثاني وفبراير/شباط الماضيين 498 طلبا وهو ما يمثل قفزة كبيرة مقارنة بعدد الطلبات التي قدمت على مدار عام ألفين بأكمله وبلغت 1253 طلبا وتلك التي قدمت العام الماضي.
الروسية
«كميرسانت» رأت أن موسكو تعاملت مع انتهاء العمل بمعاهدة النظام الدفاعي المضاد للصواريخ بهدوء بالرغم من أن السياسيين الروس والعسكريين وصفوا هذه الاتفاقية بحجر زاوية النظام الأمني العالمي، وأعلن وزير الخارجية الروسي إيجور إيفانوف الذي شارك في لقاء وزراء خارجية دول مجموعة الثماني في كندا أن موسكو لا تنتظر أي مفاجآت من جراء انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة النظام الدفاعي المضاد للصواريخ.
«نيزافيسمايا جازيتا» أكدت على أن إلغاء معاهدة النظام الدفاعي المضاد للصواريخ هو أحد أهداف الإدارة الجمهورية التي أعلنت وبشكل دعائي بأنها أحد مخلفات الحرب الباردة والسبب واضح ألا وهو أن مثل تلك المعاهدة كانت تعيق تنفيذ برنامج إنشاء النظام الدفاعي القومي الأمريكي المضاد للصواريخ وهي نوع مشابه لخطة ريجان «حرب النجوم»، وأن الطريق الآن لإجراء التجارب على أي عناصر من النظام الدفاعي القومي المضاد للصواريخ أصبحت مفتوحة فما الذي يمكن أن ينتج عن كل ذلك؟.
إن تنفيذ أهداف التجهيز العملي ل«السد» الذي يقام حول الولايات المتحدة الأمريكية ليس واضحا 100% حتى الآن إضافة إلى أن أحداث 11 سبتمبر أظهرت بأن النظام الدفاعي القومي الأمريكي المضاد للصواريخ لن يضحي المنقذ من توسع الاعتداءات والتهديدات الجديدة التي بررت بالأصل الدعوة لإقامة هذا البرنامج.
| 
