أرجو أن تعرف يا أبا عبدالله المقصود بالجلباب

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
لقد قرأت ما كتبه الأخ محمد الفوزان يوم الثلاثاء تحت عنوان «أيهما أكثر ضرراً قياة المرأة أم الاختلاط؟» وذكر فيه أن الحجاب لا خلاف فيه ولكن الخلاف في تغطية الوجه واليدين وذكر أن القول الراجح في ذلك أن تغطيتهما ليست بواجبة وهو الذي تسانده الأدلة من الكتاب والسنة. انتهى كلامه.
أقول والله المستعان:
أولاً: أرجو أن تعرف يا أبا عبدالله ما المقصود بالجلباب في هذه الآية التي ذكرتها هل هو تغطية الشعر فقط دون الوجه واليدين وإذا كنت تقول نعم فما معنى الآية {ذّلٌكّ أّدًنّى" أّن يٍعًرّفًنّ فّلا يٍؤًذّيًنّ }.
هل معناه «إذا غطت المرأة شعرها فلن يعرفها أحد»؟!
ثانياً: لقد قلت ان تغطية المرأة لوجهها ليست بواجبة وهو الذي تسانده الأدلة من الكتاب والسنة، فلماذا لم تورد دليلاً واحداً يثبت للقراء صحة كلامك وأتحدى أن تأتي بأي دليل يثبت أن تغطية الوجه ليست بواجبة.
ثالثاً: إذا كنت ترى أن من أرادت عدم تغطية وجهها لا لوم عليها فلماذا لا تجرب وتبدأ بأهلك أولاً وتترك الناس وشأنهم وبعد ذلك تخبرنا ماذا جنيت من هذا التصرف؟.
رابعاً: انني أعرفك يا أبا عبدالله أنت وأبناؤك حيث انكم من الناس الأخيار في محافظة الغاط وأرجو منك أن تتقي الله في نفسك ولا تسيء لسمعتك بمثل هذه الكتابات التي لن تستفيد منها إلا دعاء المسلمين عليك.
خامساً: أرجو من جميع مشايخنا الأفاضل وأصحاب الأقلام النيرة أن يتابعوا مثل هذه الكتابات التي تصدر في صحفنا والتي لا تفيد مجتمعنا المتدين بشيء والرد عليها و توضيحها للناس وكشف حقيقة بعض الكتاب الذين همهم الأول هو لفت الأنظار إليهم والسعي وراء الشهرة.أخيراً أرجو من العلي القدير أن أكون قد وافقت الصواب. والله المستعان