Tuesday 11th June,200210848العددالثلاثاء 30 ,ربيع الاول 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

ساعة الحقيقة دقت أمام منتخب فرنسا.. وممثلان لأفريقيا يسعيان إلى بلوغ الدور الثاني ساعة الحقيقة دقت أمام منتخب فرنسا.. وممثلان لأفريقيا يسعيان إلى بلوغ الدور الثاني

دقت ساعة الحقيقة أمام المنتخب الفرنسي حامل اللقب المطالب بالفوز على الدنمارك بفارق هدفين في المباراة المقررة غدا في اينشيون (ضواحي سيول) في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الأولى في الدور الأول من مونديال 2002. في حين يسعى ممثلان لافريقيا هما السنغال والكاميرون الى بلوغ الدور الثاني على حساب الاوروغواي والمانيا على التوالي.
فرنسا-الدنمارك
اذا قدر للمنتخب الفرنسي ان يحقق الفوز بفارق هدفين. فانه سيمضي قدما للدفاع عن لقبه. وإلا فان أحلامه ستتحطم وسيضطر الى فتح صفحة جديدة ويعلن نهاية جيل استثنائي حصد جميع الألقاب في السنوات الأربع الأخيرة.
ويأمل المنتخب في ان تساعد عودة صانع ألعابه الفذ زين الدين زيدان، في حال تأكدت، في رفع معنويات زملائه وتأمين الفوز بفارق هدفين الذي سيصعد بفرنسا الى الدور الثاني.
وكانت فرنسا فازت في مباراتيها الاوليين في مونديال 98 قبل ان تتوج بطلة. وكذلك الأمر في كأس الأمم الأوروبية عام 2000 عندما أحرزت اللقب أيضا. لكنها في المونديال الحالي استهلت حملة الدفاع عن اللقب بخسارتها المفاجئة أمام السنغال صفر-1. ثم سقطت في فخ التعادل السلبي مع الاوروغواي.
وينتظرالدنماركيون المباراة بأعصاب هادئة لأن التعادل أو حتى الخسارة بهدف وحيد يؤهلهم الى الدور الثاني. لكن أفراد الجهاز التدريبي واللاعبين أكدوا بأنهم لن ينتهجوا أسلوبا دفاعيا.
وأكد مدرب الدنمارك مورتن اولسن بأن منتخبه لن يلعب مدافعا وقال: «اذا أردنا التأهل فعلينا ان نستغل نقاط القوة لدينا لأنك لا تستطيع ان تدافع طوال 90 دقيقة أمام منتخب عريق كالمنتخب الفرنسي».
وبدت معنويات الدنماركيين عالية واعتمد أولسن طريقتين خلال التمارين في اليومين الأخيرين. فجرب اولا الطريقة التقليدية التي يطبقها عادة وهي 4-3-3.قبل ان يغيرها وينتقل الى 4- 5-1 الأكثر دفاعية والتي سيعتمدها أغلب الظن ضد فرنسا.
وللمصادفة فان الفائز في مباريات فرنسا الدنمارك في البطولات الكبرى في السنوات العشرين الأخيرة توج بطلا لها في النهاية.
ففي عام 1984 فازت فرنسا على الدنمارك 1- صفر في كأس الأمم الأوروبية التي استضافتها وتوجت بطلة للمرة الأولى بفوزها على اسبانيا 2- صفر. وفي أمم أوروبا 1992. تغلبت الدنمارك على فرنسا 2-1 ثم أحرزت اللقب اثر تغلبها على المانيا 2-صفر. وفي مونديال 98 فازت فرنسا على الدنمارك 2-1 ثم أحرزت اللقب المرموق بتغلبها على البرازيل 3-صفر. وأخيرا فازت فرنسا على الدنمارك 3-صفر في أمم أوروبا 2000. ثم فازت على ايطاليا في النهائي 2-1 بالهدف الذهبي. أما آخر لقاء بين المنتخبين فأقيم في نانت الصيف الماضي وأسفر عن فوز فرنسا بهدف سجله روبير بيريس الذي يغيب عن النهائيات بعد خضوعه لعملية جراحية في ركبته.
المانيا-الكاميرون
يتوجب على المانيا ان تتحاشى الخسارة أمام الكاميرون في شيزويكا (اليابان) اذا ما أرادت العودة باكرا الى الديار.
وأسكت المنتخب الالماني منتقديه عندما استهل مشواره في المونديال بفوز كاسح على السعودية 8-صفر هو الاعلى له في النهائيات في تاريخ مشاركاته. وفي المباراة الثانية كان قاب قوسين أو أدنى من ان يصبح أول منتخب يصعد الى الدور الثاني. لكن مهاجم جمهورية ايرلندا روبي كين كان له رأي آخر فانتزع هدف التعادل في الثواني الأخيرة ليجبر الالمان على الانتظار.
ويدرك الالمان بأن المهمة أمام الكاميرون بطلة افريقيا وأولمبياد سيدني لن تكون سهلة. لأن زملاء القائد ريغوبرت سونغ مصممون على تكرار انجاز المنتخب في مونديال 90 عندما بلغ الدور ربع النهائي وخسر بصعوبة بالغة أمام انكلترا 2-3 بعد التمديد.
في المقابل أبدى مدرب المانيا رودي فولر ثقته التامة بفوز فريقه وقال: «أنا واثق من الفوز على الرغم من قوة لاعبي المنتخب الكاميروني». على أي حال فلا خوف على فولر ان يفقد منصبه لأن الاتحاد الالماني أعلن بأنه سيحتفظ به حتى ولو خرج المنتخب من الدور الأول. ويعول المنتخب الالماني على قدرات مهاجمه ميروسلاف كلوزه هداف البطولة برصيد 4 أهداف الذي شفي من اصابة طفيفة في ركبته.وتتفوق المانيا على نظيرتها من الناحية التاريخية لأنها فشلت في بلوغ الدور الثاني مرة واحدة فقط وكان ذلك عام 1938. وسبق ان أحرزت اللقب ثلاث مرات.
الأوروغواي-السنغال
ستتوج السنغال بداية رائعة لها في النهائيات في حال نجحت في انتزاع نقطة واحدة من منافستها الاوروغواي عندما تلتقيان اليوم الثلاثاء في سوون لانتزاع احدى البطاقتين الى الدور الثاني. وسطرت السنغال اجمل صفحات هذا المونديال حتى الآن بفوزها التاريخي على فرنسا حاملة اللقب في الافتتاح محققة مفاجأة من العيار الثقيل تردد صداها في جميع أرجاء العالم. قبل ان تنتزع تعادلا ثمينا من الدنمارك 1-1 لتضع نفسها في موقف جيد لبلوغ الدورالثاني في مشاركتها الأولى في العرس العالمي.
ونظرا للنجاحات التي حققتها السنغال. لم يكن غريبا ان ينتقل ثلاثة لاعبين منها الى الدوري الانكليزي.اثنان وهما الحجي ضيوف أفضل لاعب في افريقيا العام الماضي وساليف دياو وقعا مع ليفربول. في حين انتقل الثالث وهو اليو سيسيه الى برمنغهام الصاعد حديثا الى الدرجة الممتازة.
أما في معسكرالاوروغواي فيؤكد المدرب فيكتور بوا أن المباراة تعتبر بمثابة «النهائي لفريقنا. السنغال معتادة أكثر على اللعب في أجواء حارة. لكن هذا الامر لايشكل مشكلة بالنسبة الينا. المشكلة هي في مواجهة المنتخب السنغالي تحديدا».
وأضاف «سأختار التشكيلة التي أراها مناسبة والتي تستطيع ان تحقق الهدف المنشود ألا وهو بلوغ الدور الثاني». وتشارك الاوروغواي بطلة العالم مرتين عامي 1930 و1950 في النهائيات للمرة الأولى منذ 12 عاما. عندما خرجت في الدور الثاني من مونديال ايطاليا عام 1990 على يد الدولة المضيفة.

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved