* اليوم يودع منتخبنا المونديال بلقاء يجمعه بالمنتخب الايرلندي، وكم هو الفارق شاسع بين علو الآمال وشموخ الطموحات في بداية المونديال وانكسارها في نهايته.
* هل يستطيع منتخبنا مسح الصورة السلبية التي رسمها في المباراتين السابقتين وهو يختتم اليوم مشاركته في كأس العالم؟
* لم يكن منتخبنا منتظراً مزيداً من المتاعب حتى يفاجأ بدخول قائده المستشفى واجرائه عملية جراحية لاستئصال الزائدة الدودية قبل مباراة الوداع التي نطمح ان يكون مشرفاً.
* تراجع بعثة المنتخب الايطالي عن تقديم الاحتجاج ضد الحكم الانجليزي «بول» الذي تسبب في هزيمتهم أمام كرواتيا. هل كان لاعتبارات رياضية؟ ولماذا هذا التراجع رغم حالة الغليان التي يعيشها الإعلام والشارع الكروي الايطالي ضد الحكم الانجليزي.
* إذا كان للخسارة الكبيرة التي مني بها منتخبنا الوطني من ألمانيا من حسنات فإنها تتركز في دخول كل أصحاب الأعمدة الصحفية بكل اتجاهاتهم واهتماماتهم وتخصصاتهم في معمعة النقد الكروي بما فيها الأقلام النسائية التي أبدع كثير منها في تناول هذا الموضوع.
* شقيق ماتورانا أصبح مساعداً له في تدريب الهلال!! ماذا وراء ذلك؟ وماذا سيكون عمله في ظل وجود مدرب متخصص للياقة.. ومساعد مدرب وطني؟
* رغم كل ما حدث يبقى المدرب الوطني ناصر الجوهر أحد رموز التدريب الوطني الذي نفتخر به وبإنجازاته. ويكفي ناصر انه قاد المنتخب الى المونديال والى وصيف بطل آسيا والى كأس الخليج مما أهله للفوز بلقب أفضل مدرب في آسيا عدة مرات، وقبل ذلك فوزه بثقة القيادة الرياضية.
لم أصدق أن العويران سجل ذلك الهدف في بلجيكا.
|