أضم صوتي إلى أصواتهن
لفت نظري خلال مطالعتي لجريدتكم الغراء موضوع طالما راود خلدي منذ مدة وهو الإمكانية المتاحة لطالباتنا الطموحات لإكمال دراستهن العليا دون عناء يذكر اللهم الا عناء البحث والتمحيص في المراجع والمصادر.. فقد لاحظت ومنذ فترة ليست بالوجيزة الأعداد المتزايدة للعقول النيرة التي تحاول وتحاول المزيد من المعرفة والمعلوماتية. أضم صوتي إلى أصواتهن لعلنا نجد آذانا صاغية طالما صغت إلى أمور أخرى لبلورة الفكرة والبدء فورا في الإعداد الجيد لزرع هذه البذرة لتنتج ثمارا وأزهارا تساعد في إشاعة الروائح العبقة والمستنيرة من حولنا.
ماجد العساف المدير الاقليمي لمجلة الشرق بالجوف
*****
الدارسات يغبن يوم الأربعاء بلا سبب!
طالعتنا صحيفة «الجزيرة» في عددها الصادر يوم السبت بتاريخ 13/3/1423هـ للكاتب محمد حنيث الحربي صهيب بن سنان لتعليم الكبار بالرياض والمتضمن مقترحات لتطوير تعليم الكبار في المدارس نفيدك ان ما ذكره الكاتب حقيقة ملموسة نعاني منها طوال العام الدراسي وهو تغيب الدارسات يوم الاربعاء بشكل دائم وملحوظ ومن أهم اسبابه الرحلات الى البر، المناسبات التي تكثر في يوم الاربعاء، وكذلك الغياب اثناء العودة والتي يصادف فيها الدوام يوم الاثنين فحبذا لو كانت العودة تختلف عن الطالبات بدلا من يوم الاثنين تكون يوم السبت حتى يتم الانضباط بالدراسة وايضاً هناك مشكلة خاصة بالدارسات وهو التسرب قبل الاختبار بأسبوع أو أيام قليلة والسبب الرهبة والخوف من الاختبارات والحياء من النتيجة وتمت مساءلتهن عن السبب فكانت الاجابة ليس لنا حاجة بالشهادة وهدفنا القراءة والكتابة ومعرفة أمور ديننا لكن ان شاء الله نعود لكم في العام القادم وهكذا تكون العودة بالعام القادم ونجد ايضا إحراجاً كبيراً بين فئة الأعمار نجد دارسة عمرها 12 عاماً ودارسة 50 عاماً فنجدهن يتحرجن من وجودهن بالفصل وهناك نقاط مهمة نستخلصها وهي من أهم أسباب التسرب:
1- دراسة المنهج دراسة دقيقة وملاءمته مع الدارسات مع مراعاة الفروق الخاصة بالعمر.
2- استبدال الاختبارات التحريرية بالتقويم المستمر وذلك بعداً عن الإحراج حتى تستمر الدراسة حتى نهاية العام لنضمن عدم ترك الدراسة.
3- تقسيم الدارسات الى فئة «أ» و«ب». أ- الدارسات الصغيرات اللاتي يرغبن الاستمرارية يبقى المنهج كما هو، ب- الدارسات الكبيرات بالسن واللاتي لا يرغبن الاستمرار بالدراسة لما فوق محو الأمية يقتصر منهجهن على القراءة والكتابة وتعلم القرآن الكريم وهذه هي رغبتهن الملحة، وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
ابتسام عبدالهادي الفضلي -طريف
******
« الجزيرة » انفردت بيوم البيئة العالمي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد : يوماً اثر يوم تزداد الجزيرة تألقا وتميزا، واضافة إلى تميزها الاخير ونقلتها النوعية المهمة تميزت من جديد في تناولها لحدث عالمي مهم الا وهو يوم البيئة العالمي حيث انفردت عن بقية الصحف المحلية في الحديث عن هذه المناسبة التي تتعلق بقضية اساسية ورئيسية لكل انسان في هذا الكون وقدمت عرضاً جيداً يوضح أهمية البيئة في الوقت الحاضر والجهود العالمية للحفاظ على نقائها وكذا الاسهامات الرائدة للمملكة في هذا الجانب سواء على الصعيد الحكومي أو صعيد القطاع الخاص.. إنني إذ اشير إلى هذه التغطية المهمة لهذا الحدث العالمي أتقدم بالشكر للمحرر الاخ محمد السويطي الذي أعد الموضوع المنشور واقترح باعتباره متابعاً «في هذا الجانب ولاسيما أنه قدم تغطية متميزة ايضاً» في مناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، اقترح أن يتولى إعداد صفحة شهرية أو نصف شهرية تتناول الحديث في قضايا البيئة المحلية والعالمية وذلك بأسلوب مبسط بعيداً عن النص الاكاديمي والمصطلحات المعقدة.. وأعتقد أن هذه الصفحة سواء كانت شهرية أو نصف شهرية ستكون عملاً صحفياً متميزاً يضاف لسلسلة الاعمال المتميزة التي شهدتها الجزيرة بجهود كل العاملين فيها يتقدمهم الرائد في النجاحات الصحفية الاستاذ/ خالد المالك رئيس التحرير.. اعبر لكم عن شكري وتقديري لجهودكم الطيبة وإنجازاتكم المتلاحقة التي تخدم القارئ. وتستمر الجزيرة في مشوارها على دروب التميز والريادة والتألق المتواصل في عالم الصحافة.
م/ خالد العتيبي - الرياض |